”الزعفران“ يزّين عيدية الأهالي في المملكة.. انتبهوا من الغش!
تزينت عيدية الأهالي في المملكة، خلال أول أيام عيد الفطر المبارك، بعلب الزعفران الفاخرة، لتُضفي لمسةً من الفخامة والتميز على هذه العادة السنوية.
وعادةً ما تُوزّع ”العيدية“ في يوم عيد الفطر، حيث يقوم الكبار بتوزيع النقود أو الحلوى على الأطفال، إلا أن في السنوات الأخيرة أصبح العديد من الأهالي يتفنون بتقديمها وإضافة لمسات إبداعية عليها، مثل وضعها في علب مُزينة كالهدية أو أظرف أو غيرها.
وشهدت الأسواق، في مدن المملكة، اقبالاً متزايداً على شراء الزعفران في فترة التجهيزات للعيد، حيث يُعدّ من أغلى التوابل في العالم، ويُستخدم في تحضير الأطباق والحلويات الفاخرة.
وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بصور وفيديوهات لتوزيعات العيد بأشكال مختلفة تحوي خيوط الزعفران، وأبرزها علبة بشكل الفراشة.
وحذّر مختصون من شراء الزعفران المقلد الذي يبيعه بعض التجار، وطرق اكتشافه، ومنها: اصطباغ الماء بلون الأصفر الذهبي بسرعة عند وضع الزعفران الأصلي بداخله، وكذلك خيوطه ذات لون أحمر متجانس وموّحد.
يُشار إلى أن الغش في الزعفران من الممارسات الشائعة، حيث يتم استخدام مواد شبيهة له ذات ألوان صناعية مضافة لتحسين المظهر، إلا أن استهلاكه قد يكون ضارًا للصحة ويؤدي إلى تقليل الفوائد الصحية المرتبطة بالزعفران الأصلي.
ويُعدّ الزعفران رمزًا للفخامة وباهظ الثمن نظرًا لصعوبة جمعه وتجهيزه يدويًا. ومع ذلك، فإن الزعفران يتمتع بمميزات صحية كبيرة. فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، ويعزز الجهاز المناعي.
