آخر تحديث: 15 / 5 / 2024م - 1:44 ص

استشاري: خطر مضاعفات الحزام الناري يزداد 20% دون دواء خلال 72 ساعة

جهات الإخبارية

حذر استشاري الأمراض المعدية للكبار الدكتور ”حمد الشاهين“ من مخاطر تأخير علاج الحزام الناري، مؤكداً أن عدم تناول الأدوية المضادة للفيروسات خلال 72 ساعة من ظهور الأعراض قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تستمر لأكثر من 160 يوماً.

وأوضح الدكتور الشاهين أن الدراسات أثبتت أن تأخير العلاج خلال 48 إلى 72 ساعة الأولى من ظهور الطفح الجلدي قد يُؤخر التئام البثور بشكل ملحوظ، كما يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات عصبية مزمنة، مثل الألم العصبي بعد الحزام الناري ”PHN“، بنسب قد تصل إلى 20%.

وذكر الشاهين أن الألم العصبي بعد الحزام الناري قد يستمر لفترات طويلة تصل إلى 160 يوماً في بعض الحالات، مقارنةً بمدة أقصر بكثير عند المرضى الذين يتلقون العلاج خلال الساعات الأولى من الإصابة.

وأشار استشاري الأمراض المعدية إلى أهمية التوجه للطبيب فور ظهور أعراض الحزام الناري، والتي تشمل طفحاً جلدياً أحمر مؤلماً على جانب واحد من الجسم، وارتفاعاً في درجة الحرارة، وصداعاً، وتعبًا، وآلامًا في العضلات.

وبين الدكتور الشاهين أن العلاج الفوري المضاد للفيروسات يُساعد على تقليل شدة الأعراض ومدة الإصابة، كما يُقلل من خطر الإصابة بالمضاعفات العصبية على المدى الطويل.