آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 9:08 م

القطيف.. 80 % نسبة الإنجاز بمشروع تأهيل طريق الخليج

جهات الإخبارية

بلغت نسبة إنجاز الأعمال الأخيرة للمرحلة الثانية بمشروع تطوير وتأهيل طريق الخليج الممتدة من دوار مدينة عنك شمالا إلى مدينة سيهات جنوبا، الذي يبلغ طوله 7 كيلو مترات ما نسبته 80%.

ويعتبر المشروع ضمن مشاريع تأهيل وتطوير الطرق الشريانية بمدن وقرى القطيف المرحلة الأولى، ويعتبر هذا الطريق أحد أهم الطرق الرئيسة في المحافظة، وذلك ضمن عدة مشاريع تنموية تحظى بها المحافظة.

ويشمل التطوير تحسين وتطوير الطريق من تقاطعه مع شارع سهل بن حنيف بعنك وحتى الدوار المتقاطع مع شارع الكورنيش بشارع سلمان الفارسي.

وأشارت بلدية محافظة القطيف الى أن العمل جار على قدم وساق لإنهاء الأعمال المتبقية من هذه المرحلة وهناك إشراف ومتابعة ميدانية مع مقاول المشروع.

وقالت إن المشروع اشتمل على السفلتة والتجميل والرصف والإنارة، والمواقف الجانبية النظامية والنموذجية للسيارات، ومسارات للمشاة، وتأهيل الجزيرة الوسطية بين الشارعين ذهابا وإيابا، ووضع الإنارة على امتداد الطريق، ومد شبكة تصريف الأمطار وتأثيث الطريق بالدهانات والبلورات العاكسة واللوحات الإرشادية والتحذيرية.

من جانبه، قال رئيس بلدية محافظة القطيف م. زياد مغربل: ان البلدية حرصت على تطوير وتأهيل هذا الطريق بالشكل المطلوب لأهمية موقعه الاستراتيجي، خاصة انه يربط الواجهات البحرية ببعضها على امتداد كورنيش القطيف.

وبين لصحيفة اليوم انه تم إنجاز 80% من أعمال المشروع والعمل جار ومستمر. مهيبا بسالكي الطريق اتباع وسائل السلامة المرورية حسب التعليمات والإرشادات التوضيحية.

وأكد أن هناك تنسيقا مع إدارة المرور بالمحافظة لإغلاق وفتح التحويلات، كما يتم إيجاد مخارج بديلة وذلك لتسهيل الحركة المرورية وعدم حدوث اختناقات.

وأضاف ان المشروع في حال انتهائه ستكون له فوائد كثيرة، مؤكدا أن هذا المشروع من المشروعات التنموية والتطويرية التي تنفذها البلدية ضمن خطة شاملة لتطوير وتأهيل الطرق بالمحافظة وتوابعها بالسفلتة والإنارة وتصرف الأمطار.

وأشار إلى استمرار البلدية في تنفيذ هذه المشاريع الخدمية والتنموية ومشاريع تطوير الطرق والشوارع؛ من أجل راحة المواطن. 

وفي الوقت الذي ثمن فيه عدد من المواطنين جهود واهتمام البلدية والمجلس البلدي بالمحافظة في تحسين وتطوير وتأهيل الشوارع والطرق، طالبوا بزيادة وتيرة العمل لأعمال المشروع.

وذكر الأهالي ان الاعمال مستمرة ولكن تسير ببطء مما قد يشكل تأخيرا في انهاء تسليم المشروع واستمرار وجود التحويلات في الأجزاء المتبقية من الطريق.