آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص

الجارودي يحصل على براءة الاختراع السادسة من أمريكا في علاج السرطان

أرشيفية
جهات الإخبارية انتصار آل تريك - القديح

حصل الدكتور سعيد الجارودي على براءة الاختراع السادس في علاج السرطان بمرمبات الذهاب من المكتب الأمريكي لبراءات الاختراع.

وبين أن إنجازه الأخير، يعتبر استمرارية للبحوث في مركبات الذهب واستخدامها، لتكون علاجًا للسرطان.

ونوه إلى أنه قام بعملية تغير لبعض المركبات، التي تتفاعل مع معدن الذهب، سعيًا في إيجاد مركبات جديدة بصفات تجعلها تزيد من فعاليتها في القضاء على الخلايا السرطانية وقد تم ذلك من خلال نتائج البحث في المختبر.

وأوضح بأنه قد تم التواصل مع الجهات المختصة، لتبني هذه النوعية من العلاجات ولازال العمل مستمرًا في هذا الصدد، وقال «إن شاءالله، يكلل بالنجاح ونستمر بالبحوث المطلوبة ونحصل على النتائج المرجوه ويستمر العطاء في وطني الكبير الغالي المملكة العربية السعودية».

وبين أن المتطلبات، التي لابد من إنجازها وتقديمها إلى منظمة الغذاء والدواء العالمية، التي تحتاج إلى دعم مالي ووقت قد يتجاوز العشر سنوات.

وأشار إلى أنه لا يعلم إذا كانت هذه المركبات، تمتلك نفس الفعالية في قتل الخلايا السرطانية في الأوساط الحيوية من عدمها.

وقال «هنا لا يقف البحث بل يستمر لإيجاد الحلول المناسبة وعمل تحسين اللازم لهذه المركبات، لتكون قادرة على القضاء على الخلايا السرطانية في الأوساط الحيوية».

وعبر عن طموحه في تكوين فريق عمل، يتكون من علماء وباحثين سعوديين مهتمين بالشأن الذي هم بصدده وأن يقوم هذا الفريق بتكثيف العمل في عمل البحوث اللازمة للحصول على إذن من وكالة الأغذية والدواء، لتصنيع هذه النوعية من الأدوية واستخدامها للبشر بدلاً من الكيميائي الحالي في وطني الغالي.

وتمنى أن يعي المجتمع معنى وثقافة الاختراع، الذي يعتبرها - المجتمع - صعبة، وهي بعكس ذلك، مبينًا الحاجة إلى معرفة أي الأشياء يمكن أن تكون فيها براعة اختراع.

ولفت إلى أن هناك أطفال على المستوى العالمي قد سجلوا لأنفسهم براءات اختراعات في عدة مجالات.

وأكد بأن الكل يمكنه أن يمتلك براءة اختراع، منوهًا إلى المجهودات، التي تبذل من قبل مشروع موهبه، الذي يقوم بهذا الدور، وقال «وسوف نرى في الأعوام القادمة الكثير من المبدعين، الذين يمتلكون الكثير من براءات الاختراع».

وأشار إلى أن هناك أفكار أخرى في استخدام مثل هذه المركبات الذهبية كونها آمنة على الجسم البشري في علاجات لغير السرطان والبحث جاري ومستمر في الوقت الحالي.

وقدم شكره إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لدعمها المعنوي والمادي، لتسيير هذه البحوث وجميع هذه الاختراعات مسجلة تحت مظلة جامعة الملك فهد، وهي الجهة الرسمية، التي تمتلكها وحق مشروع لها.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 4
1
منار
23 / 7 / 2017م - 11:33 ص
اين اهل التخوين يروا ابناء القطيف ماذا يفعلون .. يهبون حياتهم وعلمهم للبشرية اجمع .
اين حثالة التخوين
دعوهم يمروا هنا قليلا ولو بالاكراه
2
حسين
24 / 7 / 2017م - 12:46 ص
ماشاء الله
مبروك
3
عارف
[ المنطقة الشرقية ]: 24 / 7 / 2017م - 5:28 م
بالتوفيق وعمل يشكر عليه .
4
ابومحمد
25 / 7 / 2017م - 12:28 ص
وفقه الله ع توفيقه.