173 شابًا يتبرعون بالدم لـ «مركزي القطيف» في حملة الشويكة الثالثة
تبرع 173 شابًا لمخزون الدم الخاص بمستشفى القطيف المركزي، وذلك في حملة التبرع بالدم الثالثة التي حملت شعار «قطرة دم تساوي إنسان»، والتي يقوم عليها المستشفى بالتعاون مع إدارة المراكز الصحية في المركز الصحي بالشويكة.
واستقطبت الحملة المتبرعين من الجانب الرجالي على مدى اليومين الأوليين من طليعة هذا الأسبوع حيث تم استبعاد 15 شابًا من إجمالي المتبرعين لعدم تكافؤ الشروط.
وذكر منسق حملات التبرع بالدم بمستشفى القطيف المركزي مصطفى الأسود بأن الهدف منها يكمن في دعم مخزون الدم لدى مستشفى القطيف المركزي ليتم تقديمه للمحتاجين من مرضى فقر الدم كالثلاسيميا وفقر الدم المنجلي وأصحاب مرض السكلسل.
وتحدث عن شروط التبرع والمتمثلة في ضرورة أن يكون «عمر المتبرع ما بين 18 - 65 عامًا، خاليًا من الأمراض، لم يتعرض لعمل عمليات خلال السنة الماضية، وأن تكون نسبة الهيموجلوبين ما بين 12,5 إلى 18» بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي يتم التعرف عليها خلال المقابلة مع الدكتور.
وأشار إلى آلية التبرع والتي تكمن في تسجيل المعلومات، والإجابة على الأسئلة في نموذج التبرع، وقياس المطلوبين، وقياس الضغط، والمقابلة مع الدكتور، مبينًا شرط اجتيازها ليتم الدخول إلى منطقة التبرع.
وقال بأن الأسباب التي دعت إلى رفض ال 15 متبرعًا تمثلت في ارتفاع أو انخفاض الضغط، وارتفاع أو انخفاض الهيموجلوبين، عمل عمليات جراحية قريبة، وتبرع المتبرع للدم قبل 8 أسابيع، وتناول أدوية معينة تمنعه من التبرع.
وبين في حديثه للتعليمات التي يتم توجيهها للمتبرعين بعد عملية التبرع والكامنة في ضرورة الإكثار من السوائل، وعدم بذل مجهود عضلي خلال يوم التبرع.
ولفت الأسود إلى كون حملات التبرع بالدم ماهي إلا وسيلة لنشر ثقافة التبرع في المجتمع، مؤكدًا على أن المجتمع بحاجة دائمة للدم بما فيه من أمراض تجعل حياته مرهونة بتوفر الدم.
وحث على تواصل المجتمع مع المستشفى وبنك الدم الذي يفتح أبوابه خلال أيام الأسبوع من الأحد إلى الخميس من الساعة الثامنة إلى الثالثة عصرا.
