آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 2:29 ص

المصطفى يؤكد على أهمية «ترسيخ القانون» ويشيد بالاحتفاء الملكي لعائلة الجيراني

حسن المصطفى
حسن المصطفى
جهات الإخبارية نداء ال سيف _ القطيف

أكد الكاتب حسن المصطفى على أهمية ترسيخ مبدأ «سيادة القانون» ليكون بمثابة المدونة الرئيسة التي يرجع لها المواطنون، لأخذ حقوقهم، أو الفصل في نزاعاتهم مشددا على أنها تعد أحد الضمانات المهمة لديمومة واستقرار الدولة الحديثة.

وأثنى المصطفى في مقال نشر اليوم بصحيفة الرياض بعنوان «سواسية السعوديين» على استقبال الملك سلمان بن عبد العزيز لعائلة الشيخ محمد الجيراني، لتعزيتهم في مصاب الشيخ والذي قتلته مجموعة من الإرهابيين.

وانتقد في الوقت ذاته العنف الذي تعرض له قاضي دائرة الاوقاف والمواريث الشيخ محمد الجيراني من أبناء مدينته ومذهبه الإسلامي، مشددا على أنه «عمل ينتهك القانون وحقوق الإنسان».

ورأى أن هذا الاحتفاء الملكي يؤكد على وجود الإرادة القوية في مواجهة التشدد والعنف، بغض الطرف عن مصدره ومذهبه، مؤكدا بشدة على أنه لا تمييز بين بندقية عمياء سنية أو شيعية إذا كانت تمثل تهديد لسلامة المواطنين والدولة.

وقال الكاتب المصطفى أن استقبال الملك لعائلة الجيراني، يؤكد على أن جميع المواطنين سواسية ولا فرق بين أبناء الوطن، مشيرا إلى أن السعوديين جميعهم شركاء في هذا الوطن ضمن كيان الدولة وأن الحاكم بينهم «سيادة القانون».

واستشهد بتصريحات الملك سلمان ال سعود والذي صرح قبل ثلاثة أعوام بأنه «لا فرق بين مواطن وآخر، ولا بين منطقة وأخرى، فأبناء الوطن متساوون في الحقوق والواجبات».

ونوه إلى أن هذا يشير إلى التحول نحو نظام مؤسساتي يعتمد على مبدأ تكافؤ الفرص ومرجعية القانون والبعد عن الخطابات «المذهبية والمناطقية».

وقال المصطفى بحزم «السعودية الجديدة، لم يعد جائزاً أو مقبولاً فيها أي انتهاك لمواطنة الفرد، أو انتقاص لحقه، وذلك ما تنص عليه الأنظمة، وتحميه الإرادة الملكية».