آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:56 م

”بيت السينما“ يعرض أربعة أفلام سعودية في الدمام

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام

نظِّمت جمعية الثقافة والفنون في الدمام أمسية سينمائية يوم امس الاول، عرضت من خلالها أربعة أفلام سعودية لمخرجين شباب، ضمن فعاليات "بيت السينما" الذي دشنته الجمعية مؤخرا.

واستعرض "بيت السينما" يوم الأثنين أربعة أفلام قصيرة للمخرج حيدر الناصر، وموسى الثنيان، وأمجد النور، وريم البيات، تلاها أمسية حوارية قصيرة مع المخرجين أدارها الفنان محمد سلمان.

وتنوعت محاور الأفلام ما بين الخيال والواقعية والأكشن والرمزية.

وتصدّر العرض الأول فيلم «واحد» للمخرج الناصر والذي استعرض فيه فكرة الصراع الطائفي وتأثيره في تفشّي وانتشار العقلية الداعشية.

وذكر الناصر فيما يخص تكرار فكرة الفيلم بأن بعض الأفكار بحاجة إلى التكرار من أجل إلغاء تلك العقليات، مؤكدًا على أن الوطن واحد، رايته التوحيد ويتّسع للجميع.

وأشار إلى فوز الفيلم بجائزة التميّز في مهرجان خالد الفيصل بجدة منذ ستة أشهر، لافتًا إلى أنه رغم تعدّي العمر المطلوب للمخرج، وطول مدة العرض المسموح بها، إلا وأنه يصبّ في فكرة المهرجان، ولا يزال هذا النوع من الأفكار مطلوب والدولة تدعو اليه.

وأوضح استخدامه الرسالة المباشرة والواقعية، في رؤية فلسفية إخراجية دمجت بين الواقع والخيال.

وكان العرض الثاني لفيلم «إجازة ملاك» للمخرج موسى الثنيان، والذي ذكر أن الفيلم يعطي تأويلات مفتوحة للموت والحياة في بداية الفيلم ونهايته، فقد يكون الموت في البداية أو النهاية، وكذلك الحياة.

ونوه الثنيان إلى ميله للواقعية ومناطق الظل في المجتمع.

وذكر بأن قلة حركية الكاميرا، وطريقة زوايا التصوير تعود لسبب تناسب تهلهل الفكرة وحركيتها في عقل المشاهد، حيث يحكي الفيلم عن فتاة تعمل مغسّلة للموتى ويبدي نظرة المجتمع المتطرفة لهذا النوع من الوظائف.

وقُِدم فيلم «تزعة 2» للمخرج السوداني النور في العرض الثالث، والذي يعد مستوحى من مادة الأكشن في الفيلم من الأحلام.

وذكر المخرج بأنه يميل لإخراج هذا النوع من الأفلام لأنه يحب أن يضع نفسه مكان المشاهد قبل إخراج الفيلم.

ويُعدّ الفيلم تابع لسلسلة أفلام قبله ومنها «تزعة1» والذي فاز بجائزة إرهاقة لأفضل تصوير وفيلم سوداني لعام2013.

وكان العرض الأخير لفيلم «أيقظني» للمخرجة ريم البيّات، والذي حاز على جائزتي مدريد، وميلانو في مهرجان السينما مؤخرا.

وذكرت البيات بأنه أيقظها إلى حبّها للرمزية «اكتشفت نفسي، الستايل تبعي، اتجاهي الذي أريد السير فيه».

وأشارت إلى أن النجاح لا يقتصر عليها فقط بل يعود للجميع، وإلى توفقيها بطاقم العمل.

ووصفت الممثل إبراهيم الحساوي بالممثل «الرائع، وصاحب الطاقة الإيجابية والتي توزعت على الجميع»، والفنانة أم علوي «بالعفوية المدهشة» مبدية بأنها أبدت استعدادا للتمثيل رغم أنها المرة الأولى بدون ضغوط، وكذلك يعود الفضل لشقيقتها سمر في وقوفها الأول أمام الكاميرا.

وأشادت بدعم الرجال في حياتها من أب وأخ وزوج، والذي انعكس إيجابا في شخصيات الرجال الموزونة في أعمالها.