كافل اليتيم تعرف 29 مستفيدة على «المواطنة البيئية الكونية» في البحرين
شارك 29 مستفيدة من لجنة كافل اليتيم التابعة لجمعية القطيف الخيرية وأربع أمهات في رحلة نظمتها اللجنة لمملكة البحرين الشقيقة يوم السبت، بهدف الترفيه والتعرف على بعض الجهات الاجتماعية والسياحية فيها.
وتوجه الوفد الزائر بقيادة عضوات اللجنة «أسماء العيد، بتول الخباز، وفاء السالم، زينب العوى، وفوزية الصفار»، في أولى محطاته إلى زيارة مركز سمائي بمدينة البديع.
وتعرفت المستفيدات على «المواطنة البيئية الكونية» ضمن برنامج إثرائي نظمته جمعية البحرين النسائية للتنمية الإنسانية ومركز سمائي التابع للجمعية قدمته المدربتين وعضوتي الجمعية جهاد جعفر وطاهرة شوقي.
وتحدثت طاهرة عن البرنامج بشكل مفصل والذي يتبنى تنمية الحس البيئي وكشفت عن حصول البرنامج على جائزة الاعتماد من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، والذي انطلق تحت شعار ”المواطنة الكونية.. مسؤولية جماعية“.
واستعرضت المدربة جهاد جعفر كيفية الحفاظ على البيئة، محذرةً من التداعيات المستقبلية من مشكلة الهدر الغذائي الناجم من الاستخدام الخاطئ للمواد الغذائية والاستهلاكية، مطالبةً بالعمل على تنمية البيئة بصفة مستدامة.
وتم تنفيذ ورشة عمل ”المخترعون“ قدمتها المدربتين حسنة حسن حبيب وسمية عبد الرسول رجب، طُرحت فيها أفكار وأساليب تساعد على التمكن من إدراك القرارات البسيطة واتخاذها بصورة سليمة، مع تطبيق عملي للوصول لنتائج واقعية.
واشتملت الرحلة على جولة بحرية بالقارب في مرسى جزيرة النبيه صالح، ثم التوجه إلى ”متحف البحرين الوطني“ الذي افتتح عام 1988م، حيث تعرفن فيه على تاريخ مملكة البحرين القديم الذي يزيد عن 2500 سنة قبل الميلاد، ومدى الارتباط والتشابه بينه وبين البيئة والعادات والتقاليد في المملكة ودول الخليج العربي.
ورافق الوفد في المتحف المرشدات السياحيات؛ فدوى حسين خنجي، فداء الزيداني وسارة مجيد، كشفن خلال جولتهن عن قاعات المتحف، والتي كان منها العادات والتقاليد، المهن والأعمال الحرفية، وتايلوس والفترة الإسلامية.
وختمت الجولة بتقديم ورشة عمل تطبيقية على ”الكتابة بالخط المسماري“ الذي كان يستخدم في أيام حضارة ديلمون، وإعطاء لمحة عنها وكيف كانت البحرين عاصمة دلمون في ذلك العصر.
من جانبها قدمت عضوات لجنة كافل اليتيم شكرهن إلى جميع الجهات المستضيفة، مع تقديم نبذة عن جمعية القطيف الخيرية بشكل عام ولجنة كافل بالخصوص والأنشطة التابعة لها.
واعتبرت عضو لجنة كافل اليتيم بتول الخباز الرحلة فرصة للمستفيدات لاكتساب الكثير من المهارات المعرفية وإضفاء أجواء ترفيهية لهن، مع بناء علاقة مع الآخرين يكون لها أثرًا جميلًا، مشيرةً إلى أن زيارة المتحف بحد ذاته أوجدت معرفة تاريخية كان يجهلها الكثير.
وأكدت عضو اللجنة أسماء العيد بأن الرحلة هي سلسلة من الرحلات التي تنظمها اللجنة للمستفيدات، على مستوى المملكة وخارجها، بالإضافة إلى تعزيز الحس الاجتماعي لهن من خلال التعريف بأنشطة الجمعية للجهة المضيفة، وكذلك التعرف على الجهات الاجتماعية خارج القطيف والمملكة .
