آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 1:23 م

رسالة حركت الشارع وساهمت في اكتمال دية آل عبد الحي

جهات الإخبارية

أعادت رسالة تداولها الناس في وسائل التواصل الاجتماعي الحياة من جديد لبدر عبد الحي من أهالي القديح بعد اكتمال مبلغ الدية لينجو من قصاص بعد معاناة خلف القضبان ضاعت فيها 9 سنوات من عمره.

أحداث دراماتيكة صاحبت القضية وشائعات كادت أن تغيب بدر إلى الأبد ولكن تأتي رسالة تغير مجرى الأحداث وتعيد الأمل من جديد وتقلب الطاولة على كل المجريات السابقة وتحوز على ثقة الناس.

واتسمت الرسالة بالصراحة والشفافية وطالبت بحسن الظن وعدم قفل الباب الذي فتحه الله لنجاة عبده ليتفاعل معها المجتمع ويبادر الجميع رجالا ونساء للتبرع وتحويل الأموال للحساب المفتوح لهذا الغرض.

وانتشرت رسالة الناشط القديحي علي كريم بسرعة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي لتصل لجميع مناطق البلاد بل تعدتها لتصل إلى دول الخليج وكذلك وصلت للمبتعثين في كندا وأمريكا واستراليا وباقي الدول.

وبدوره شكرت عائلة عبد الحي الدور الكبير الذي قام به المهندس علي كريم منذ بداية القضية حتى إنتهائها وهذا غير مستغرب على نخوة أبناء القديح الشرفاء.

وثمنت هذا العمل الذي ساعد كثيرا في تجميع مبلغ الدية الذي كان كبيرا والوقت المعطى له كان قصيرا جدا.

من ناحية أخرى قدم المهندس علي كريم شكره لكل الأحبة والأخوة من جميع المناطق على ثقتهم وحسن ظنهم ودعمهم المادي والمعنوي لهذه القضية الذي انتهت والحمد لله على خير بإنقاذ حياة إنسان فتح الله له باب نجاة لحكمة لا يعلمها إلا هو.

وخص بالشكر الأخوة الأحسائيين في سيهات والدمام والخبر والأحساء الذين كان لهم الدور الفاعل والمهم في تفعيل التبرع وإكمال المبلغ حيث اخجلونا حقيقة بفزعتهم ودعواتهم طيلة الأيام الماضية رجالا ونساء وهذه كلمة حق أقولها بكل صدق لهم فشكرا لهم من أعماق القلب.

وختم حديثه بأن يفرج الله عن كل مؤمن ومؤمنة وان نكون جميعا يدا واحدة عونا للمحتاج والمكروب والمظلوم وتمنى من الجميع الدعاء له بحسن الخاتمة ولوالديه بالرحمة والمغفرة والرضوان.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 3
1
مراقب
[ القطيف ]: 22 / 3 / 2018م - 10:14 م
جهينة لا أرى نشر مثل هذا الخبر بهذا الشكل. تمعنوا في الأمر من جانب طالبي الدية. وتمعنوا في الأمر في مثلها من القضايا التي فيها طالب ومطلوب. ماذا لو تمت الدعوة الى دية ودية ودية لقتيل وقتيل وقتيل ثالث؟ ماذا لو تصاعدت أطماع طلاب الديات المستقبلية؟ ماذا لو كان أهل القتيل يقرأون خبركم في أي وضع جعلتموهم؟ ثم تسليط الضوء على أسماء معينة قد يضرهم أكثر مما ينفعهم على المدى البعيد. مجرد رأي.
2
فاطمة
[ القطيف ]: 23 / 3 / 2018م - 10:09 م
ان شاء الله يكون درس للجميع توخي الحذر في جرح مشاعر الناس وخاصة آل المغدور وكذلك بالنسبة للجاني حيث انه يمكن لضعاف النفوس التمادي في ازهاق الأرواح والإتكال على المجتمع ليسدد فاتورته ارجو الصلاح لمن فكت رقبته وأن يدرك انه مطوق بالمعروف للمجتمع الذي فزع له ويرد للجميع هذا الجميل بصلاحه وتقواه ونفعه لمجتمعه آملة من الله ان يجازي كل فاعل خير بأحسن الجزاء
3
علي محمد
[ القطيف ]: 24 / 3 / 2018م - 6:47 ص
ولكم في القصاص حياه ياولي الالباب