آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 7:46 م

مستفيدون: السلة الرمضانية لاتغطي حاجتنا ومحتوياتها ليست مطلبنا

صورة تعبيرية
جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

تستعد أغلب الجمعيات الخيرية بالمنطقة قبيل رمضان بتوزيع السلات الرمضانية الغذائية على مستفيديها، والتي غالبا تشترك في محتوياتها ومنها: الأرز، المكرونة، السكر، الطحين، الشاي وزيت القلي والشوفان وماشابه.

وبالحديث عن محتويات السلة، أعرب بعض المستفيدين لـ «جهينة الإخبارية» عدم استخدامهم لبعض الأصناف الغذائية والتي تذهب هدرا، آملين في إعادة النظر على المحتويات أو آلية الدعم الغذائي.

ذكرت المستفيدة أم مريم بأن الجمعية الخيرية التي تدعم عائلتها لم تقصر معهم خصوصا في الكسوة والغذاء، إلا أن بعض محتويات السلة الرمضانية لايستخدمونها لأنها لاتناسبهم صحيا فتذهب هدرا.

واتفق معها الحاج شاكر الذي تدعمه إحدى جمعيات المنطقة، مبينا أن لديه ولدان يعانيان من حساسية الجلوتين فلا يأكلون ماتحتويه السلة الرمضانية من المكرونة والأرز والشوفان، حيث ذلك يضرهم صحيا.

وبينت المستفيدة بدرية بأن الأصناف الغذائية تكون أغلبها ذات جودة ضعيفة وبالتالي يظهر طعمها غير محبب خاصة للأطفال، فلا يأكلونها وتذهب سُدى.

ولفتت أم فارس إلى أنهم بحاجة إلى الخضار والفواكه واللحوم أكثر من محتويات السلة الرمضانة التي يغلبها النشويات والمعلبات، وقالت: ”نحتاج إلى أكل صحي كغيرنا من الناس وليس إلى أطعمة تُخرس جوعنا لحظيًا وتسبب لنا المرض فيما بعد“.

واقترحت صبا أحمد بأن تساهم الجمعيات الخيرية بتصميم كوبونات شرائية عوضا عن توزيع السلات الرمضانية، التي تتم باختيارها وتجهل ما تحتاجه كل عائلة مستفيدة.

وترى أن الكوبون الذي سيكون بمبلغ معين بالتعاون مع المحلات التجارية الكبيرة سيلبي طلبات المستفيدين ويأخذون به حاجتهم، التي قد تجهلها الجمعية أو يصعب عليها حصر ماتحتاجه كل عائلة على حدى.

ومن جهة أخرى، قالت أم عبدالله بأن زوجها قد فُصل من عمله مؤخرا ولم يبق لهم مصدرا للدخل، وقالت: ”للأسف ذهبنا لإحدى الجمعيات إلا أنها أشعرتنا بالخجل والإحراج من كثرة الأسئلة الخاصة وتسجيل المعلومات الخاصة بنا، مما جلعنا نتراجع عن طلب الدعم منها“.

وأضافت: ”أصبحنا نعتمد جزئيا في رمضان على جيراننا الذين عرفوا بحالتنا المادية يعطونا ما تجود به أنفسهم وطاقتهم المالية، إلا أن بالطبع لن يستطيعوا أن يشبعوا عائلة كاملة طوال العام“.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 18
1
علي
[ 315 ]: 19 / 5 / 2018م - 8:57 م
المعذرة ام عبدالله الجمعية عليها أن تبحث وتطمئن باختصار شخص معروف يزكيكم وانتهى الأمر.
2
الهاشمي
[ الشرقية ]: 19 / 5 / 2018م - 10:45 م
السله للمحتاجين هي لسد النقص وليس لكامل احتياجات الاسر المستفيده. ومن الصعب تفصيل السله على كل اسره ويجب ان توحد جميع الوجبات.
3
قطيفي ج
[ القطيف ]: 19 / 5 / 2018م - 10:52 م
اقتراح الاخت صبا
ممتاز في توفير كوبون بنفس المبلغ لسعر السلة الرمضانية الا انها تكون ع ذوق المستفيد
ومن جهة اخرى بعض الجمعيات تبالغ في الاسئلة المحرجة وكانها الموظف سيدفع من جيبه لماذا هذا التعامل القاسي نرجوا من مدراء الجمعيات نشر ثقافة التسامح وخصوصا مستقبلين الناس
4
abo ali
[ qatif ]: 19 / 5 / 2018م - 10:54 م
بدل هالسلة الي يعطوها المحتاجين يعطوهم فلوس تكفي حاجتهم وهم يذهبو يشترو لأنفسهم الجمعية ويش تودي اليهم فتات وبعض اغراض السلة لايحتاجوها المستفيدين
5
مالي حظ
[ سيهات ]: 20 / 5 / 2018م - 1:03 ص
فكرة
كوبون
هي افضل فكره بحيث ان المستفيد يشتري مايلزمه .
ويشتري الشي اللي يستفيد منه
6
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 20 / 5 / 2018م - 2:31 ص
أتفق مع فكرة الكوبون فهي ممتازة
7
ورد محمدي
[ الدمام ]: 20 / 5 / 2018م - 2:35 ص
فكرة الفلوس أفضل حل ... المحتاجين هم يشتروا الي يبونه ... أنا أويد بشدة فكرة أعطاهم الفلوس
8
ابو ضياء
20 / 5 / 2018م - 4:39 ص
الكوبون افضل مع تخصيص مكان او سوبر ماركت متعاون مع الجمعية وهو ايضاً يحث اصحاب المحلات على الدعم بتخفيض الاسعار لمن لديهم كوبونات الجمعية
9
ضياء الحسين
[ القطيف ]: 20 / 5 / 2018م - 6:43 ص
مشكلة المجتمع ما يحب يغير الأفكار السلة الرمضانية فكرتها قديمة و نفس التوزيع سنويا الآن الناس تحتاج المادة أكثر من سد الجوع فيجب على الجمعيات الخيرية توفير المادة حتى لو كوبون شراء لكن المحلات التجارية تدعم الجمعيات بالمنتجات لو تدعم بالمادة أو كوبون الشراء أفضل الله يكون في عون المحتاجين اللهم ارزقهم رزقا طيبا
10
محمد علي
[ القطيف ]: 20 / 5 / 2018م - 3:41 م
اعتقد ان الجمعيات ملزمة بتوفير الاشياء الاساسية التي تكفي العائله عن حاجة الناس فقط

كما ان الجمعية التي تشمل نطاق حينا توفر المؤونة الغذائيه وكذلك كوبونات شراء بقيمة مقدره وخلفها مكتوب اسماء المحلات والمراكز التجاريه في الاحياء وفي وسط المنطقة يشترون لهم الاشياء الاظافيه التي لا تشمل. الدخان والبييسي والاشياء الكماليه

ومساعدة الجمعيات بالمواد الاساسية هي لتغني العائله من السؤال وليس لترفيه

ولو سلمت نقدا هل ستضمن انها ستصرف في محلها او ولي الاسرة سيصرفها في صالح الاسرة

او سيذهب بها لسداد او شراء اشياء الجمعيه نفسها غير ملزمة بتوفيرها
11
محمود
[ سنابس ]: 20 / 5 / 2018م - 4:28 م
هذا الموضوع له أوجه متعددة ومتداخل مع عوامل مادية إجتماعية سلوكية وغيرها
لذا من الأفضل ترك هذا الموضوع لذو الشأن والإختصاد وهم أولاً مسؤلي الجمعيات الخيرية وأعتقد لديهم المعلومات والرؤية
أغنى الله الجميع من فضله ورضاه
12
الحمد لله وله الشكر
[ وبالشكر تدوم النعم ]: 20 / 5 / 2018م - 6:38 م
الجمعيات الخيرية تقوم بالصرف النقدي وإعطاء الكوبونات موجة لمراكز معينة ومحددة وكذلك توفر الكوبونات
والجمعيات بالشكل العام والأنسب أدرى وأعلم من منا جميعاً
لذا دعو أصحاب الشأن التواصل مع الإخوة الكرام الأفاضل في الجمعيات الخيرية
13
يوسف احمد
[ القديح ]: 20 / 5 / 2018م - 8:19 م
من باب المناصفة أن ناخد كلام الجمعيات في نفس الخبر
وانا على علم واطلاع ان اكثر الجمعيات بالقطيف مساهماتهم الرمضانية تتكون من ثلاث امور
١ - سله غدائية
٢- كوبونات
٣- اموال نقديه
رحم الله والديكم وجزاكم الله خير لاهتمامكم
14
ابو دعاء
21 / 5 / 2018م - 2:34 م
على الصحيفة الانصاف في طرحها

و الجلوس مع المسؤولين في الجمعية الخيريه كما جلسة مع ام مريم و غيريها من المستفيدين من السلة الرمضانيه


مع العلم انا جلست مع احد السؤولين في احد الجمعيات وتناقشنا في هذا الموضوع بصدر رحب

واخبرني ان اكثر شركات المواد الغذائيه تتبرع بالمواد للغذائيه و ليس بالمال


و اذا طرحنا موضوع الكوبونات على المحلات الكبيره يأتي الرد لا تشغلونا بالكوبونات



شكرا للجمعيات و الداعمين
15
أنيس الطريفي
[ جزيرة تاروت ]: 22 / 5 / 2018م - 1:08 ص
أستغرب من بعض الجمعيات لا زالت تتبع الأسلوب القديم بتوزيع السلة بدلا ً من الكوبون وهو يجعل حرية للمستفيد بالاختيار والعيني يكون أمر إضافي نظير بعض التجار يتبرع عيني وجمعية تاروت تتبع هذا الأسلوب كوبون العيني لمن تبرع به
16
الهاشمي
[ الشرقية ]: 22 / 5 / 2018م - 1:28 ص
فكرة الكوبونات مستخدمة طيلة ايام السنه ومع ذلك اثبتت فشلها حيث ان الكثير من بعض الاسر تستخدم في غير محلها من مشترياتهم الغير غذائيه.
17
مجرد راي
[ القطيف ]: 22 / 5 / 2018م - 7:56 م
الحمدلله والشكر
تكفي اولا تكفي كل واحد وإدارته في البيت
يعني حتى لو عندي في شهر رمضان مصادر متكرره للمواد الغذائيه بالعكس ادخرها لباقي السنه وبكدا تسد حاجتي هالسله بدل ما اشتري رز ممكن نص السنه تغنيني عن الشراء
18
23 / 5 / 2018م - 2:03 م
السلام عليكم, لعل مابين السطور شيء من الصحه ولذلك الأفضل أن تعطى الأسره المحتاجه مبلغ من المال على أن يفي بالغرض من المؤونة الرمضانيه وهم يدبرون حالهم، بالإضافه أنه إذا عُمِلَ بها تقلل من الكوادر التي تقوم بإعداد المؤونه الرمضانيه طيلة أسابيع من شهر شعبان