رجل دين: مستفيدو الجمعيات لايحسنوا الإنفاق والزوجة الطماعة تفتح باب الشيطان
ذكر الشيخ محمد السمين إن من أبرز أسباب المشاكل الأسرية تكون متعلقة بالانفاق المادي أو تعود إلى صرف المال وتقدير الأولويات، داعيا إلى تقدير المعيشة الذي يُعد من المفاهيم الأساسية في الإسلام لبناء كيان الأسرة والتعامل مع وضعها المادي بحالة من الواقعية.
وقال في المحاضرة التي قدمها أمس الأحد في حسينية الراشد بسيهات تحت عنوان «الانفاق والمعيشة.. قضية وتوجيه»: ”نسبة كبيرة من الأسر الفقيرة المسجلة في الجمعيات الخيرية لاتحسن الانفاق وتقدير المعيشة في حياتها“.
وبين إن الرسول وأهل بيته 
حثوا على الترشيد وحسن الانفاق والتقدير في المعيشة لأنها من علامات المؤمن.
وانتقد الزوجة الطماعة التي تجبر زوجها غير المقتدر ماليا على التنزه بالسفر هنا وهناك تقليدا لقريناتها تفتح باب الشيطان على الزوج، حيث إنه قد يُجبر على تحصيل المال دون التفكير في مصدره الحلال أو الحرام لإرضائها.
وقال: ”المرأة التي تُحمّل زوجها ما لايقدر، لن يتقبل الله منها حسنة تتقي بها النار مادامت كذلك، لأنها تكون سبب في شقاء الزوج ووقوعه في الحرام“.
ونبه الزوجات من المنّة، وقال: ”فلتحذر الزوجة من الدخول في المنة على الزوج بعد تعاونها معه في الانفاق برضاها، كأن تقول أعطيتك قبل عاما 50 ألف ريال لبناء البيت، وقبلها سلفتك مبلغ وقدره وماشابه من هذه الكلمات المذمومة“.
وتطرق إلى الانفاق المعنوي الذي يلامس أساس الإنسان كحديث الزوج مع زوجته بحديث ملاطفة وود، وحديث الابن مع أبويه، وكذلك إماطة الأذى عن الطريق وكف الأذى عن الغير والتبسم في وجوه الآخرين وإغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج".
