آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 2:44 م

مختصة في التعقيم الطبي تصدر كتابها الأول «من يفهمك»

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

أصدرت الكاتبة المختصة في التعقيم الطبي والباحثة سابقاً في مجال التكنولوجيا الحيوية فاطمة الخليفة إصدارها الأول بعنوان «من يفهمك؟».

ويعد الكتاب والذي صدر عن دار أطياف للنشر والتوزيع، قصة طويلة من ضرب الخيال تحكي سير حياة فتاة نحو تحقيق مقاصدها وأهدافها الشخصية.

وقالت الخليفة أن كتابها أستعرض جانب من القيم الإجتماعية والعراقيل التي تعكر صفو رحلة الفتاة ومغالبتها بثبات لوصول غايتها، كذلك تواجه بطلة القصة تساؤلات جمة من قبل من يتتبع سير حياتها علاوة على حيرتها إن كان هنالك جدوى من فتح باب للآخرين لفهم دواعي ما تشرع نحوه من خطى.

وأشارت إلى أن هذا العمل موجه لكل من أضناه هذا التساؤل «من يفهمك؟» في رحلته لبلوغ أهدافه، موضحة أن الكتاب يهدف بشكل خاص لإستقطاب الفئات التي للتو بدأت رحلتها مع عالم القراءة.

ومضت تقول ان الكتاب والذي يقع في 85 صفحة، هو إصداري الأول الذي قررت نشره بعد أن كانت لي سلسلة من الكتابات على هيئة مقالات قصيرة وخواطر متنوعة أطرحها في مدونتي الشخصية على صفحات وسائل التواصل الإجتماعي.

ونوهت إلى أنها بدأت العمل عليه منذ قرابة السنة وعدة أشهر، مشيرة إلى أنها كانت تواجه ما يسمى «بحبسة الكاتب» أحياناً فتترك الكتابة بعضاً من الوقت وبعدها تعود.

وقالت إنها استغرقت كثيراً من الوقت حين تود الحصول على معلومة تخدم مصداقية النص فلا تكتبها في مسودتها الا بعد أن تتأكد من صحتها بتواصلهامع من هم من أهل الإختصاص.

ورأت أن التنوع المعرفي جسر قد يوصلنا لفكرة ما فتحركنا من خلالها للإبحار بعطائنا الخاص، منوهة إلى أن انطلاقتها في القراءة بدأت منذ صغرها بقصص الشهيدة بنت الهدى وخولة القزويني بالإضافة إلى غازي القصيبي، وعلي الوردي، وعلي شريعتي، وجبران خليل، وباولو كويلو وسعود السنعوسي.

ومضت تقول أطمح في أن تكون كتاباتي فيما يلهم القارئ في التفكر حول نفسه ويدفعه في البحث عن غاية وجوده ففي أعماق كل منا ينطوي عالم كبير فحين يتسربل النور بداخلنا ستتقد البصيرة طواعية بكل إمكاناتها لتسخير ما نملك نحو إعمار هذا الكون الواسع.

وكشفت عن وجود فكرة تخالجها قد تشرع للكتابة حولها على شكل كتاب مستقبلاً بعد أن تعمل قبل ذلك على دراسة الفكرة جيداً من نواحي عدة منها الشكل العام للمحتوى وترقية جودته بحيث يصب الهدف آخراً لصالح الفئة التي تعني بتوصيل المادة إليها.