آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 9:08 م

بالصور.. مشاركة واسعة في فعالية «بر الوالدين» ببلدات القطيف

جهات الإخبارية تصوير: محمد رسول - تاروت

انطلقت عصر الجمعة في جميع قرى وبلدات محافظة القطيف النسخة السادسة من فعالية «بر الوالدين» تحت شعار «رضاهما جنة» بمشاركة واسعة من الاهالي.

وتركز الحملة التي شاركت خلالها لجان في كل من صفوى وسيهات والعوامية على رسخ المبادئ الهادفة لتعميق وتعزيز سلوك بر الوالدين.

واستقبل المنظمين لهذه الفعالية في مختلف مقابر محافظة القطيف الزائرين بتوزيع الهدايا والريحان والورد واجزاء من القرآن التي سيهدى شيء منها إلى من هم تحت التراب من باب صلة الرحم هدية لساكنيها.

واحتفى أهالي جزيرة تاروت بفعالية «بر الوالدين» تكريمًا للوالدين وتعزيزًا لمكانتهما وترسيخًا لمشاعر المودة لهما.

وشهدت الفعالية التي أقيمت في مقبرة تاروت توزيع المطويات التي تحث على البر بالوالدين.

وأشادت عدد من الشخصيات بالمبادرات والانشطة الجادة التي تهدف الى إثراء المجتمع، ورفده بالقيم والمعنويات، وتعمل على تلبية احتياجاته المعرفية والقيمية وتحافظ على هويته والتزامه الديني.

وقال المشرف على الفعالية عبدالأمير السني ان احياء برنامج بر الوالدين في نسخته السادسة على التوالي يأتي ليجسد رسوخ هذه القيمة الانسانية في نفوس المجتمع.

وأضاف اننا في مجتمع حريص على الالتزام بمثله العليا وتطبيقها ونثمن لكافة الاسر احتفائها بالوالدين في البيوت ضمن برنامج اسري يترجم اسمى معاني البر والحب للوالدين معا.

وأشار الى ان الهدف من البرنامج هو التواصل مع من رحلو في مضاجعهم جانبا اخرا من عنوان الوفاء لمن رحلو عن هذه الدنيا وذكرهم بتلاوة القران والدعاء لهم اوالتصدق نيابة عنهم او المشاركة في الاعمال الخيرية ياتي ذلك التزاما بالتعليمات الالهية التي قرنت عبادة الله بالبر والاحسان للوالدين

أوضح عضو عضو حملة «بر الوالدين» الخطيب محمد أبو زيد أن الروايات والأحاديث النبوية تؤكد على ثواب زيارة الوالدين في الحياة أو تحت الثرى، مشيرا إلى أنها سبب رئيسي في قضاء حاجات الفرد.

واضاف في كلمته التي ألقاها أمام حشد كبير من زوار المقبرة؛ أن من الأمور التي حث عليها الشارع المقدس هو استمرار التواصل بين الأبناء والآباء حتى بعد الممات.