آخر تحديث: 23 / 4 / 2024م - 1:40 م

القطيف.. نسائية العطاء تختتم حملة «كالبنيان» التعريفية

جهات الإخبارية

اختتمت جمعية العطاء النسائية حملة «كالبنيان» مساء أمس السبت بثمار طيبة والتي تهدف للتعريف بخدمات الجمعية والمشاريع المستجدة وتوثيق العلاقة مع المجتمع.

وأشادت منسقة الحملة العضوة حنان العوامي بهذه الجهود بقولها «فليدرك الجميع ان يداً واحدة لا تصفق، فكنا نعمل بروح الفريق الواحد وليس بروح الفرد، وكان هناك جهد من قبل فريق العمل وكنا نعمل كخلية لا تكل ولا تمل فكنا نعمل سوياً يدا بيد وساعدا بساعد كالبنيان يشد بعضه بعض».

وافتتحت إدارة التطوع في الجمعية فرص تطوعية متنوعة في المجالات الإدارية، الإعلامية، والتنسيقية في حملة كالبنيان، وكان ذلك بإستهداف طالبات المرحلة الثانوية والمتوسطة حيث تكون الأولوية لهذه الفئات المدرجة كعضو منتسب ناشئ.

وفعلت المهام التطوعية بشكل فعال في حملة كالبنيان من خلال ركن تعرف علينا «معرفة - متعة - تسلية» بالإضافة إلى مشاركة متطوعين من فئة الشباب بمهام إعلامية كالتصوير.

وذكرت المتطوعة الشابة ليان الزاير بأنها تطوعت مع العطاء رغبة منها بالإندماج مع مجتمعها بالقطيف حيث إنها تسكن في الرياض، وحيث ان التطوع قد طور مهاراتها في التواصل الإجتماعي.

ووصفت المتطوعة لولو العبكري التي تطوعت في قسم الإعلام للمرة الرابعة بأنها تشعر بالإنتماء للعطاء وأنها وجدت أخوات لها في الجمعية.

وأشارت إلى أن أول من زرع فيها هذه المشاعر هي العضوة فوز الضامن التي أشرفت عليها في أول مرة تطوعت فيها مع العطاء في فعالية «براحة التراث» قبل أربع سنوات حيث شعرت بالراحة في العمل معها.

وعبرت العبكري عن امتنانها إلى مديرة التطوع ندى ال إسماعيل لدعمها وإرشادها الدائمين للمتطوعات حيث شبهتها بالأم لجميع المتطوعات.

وترى المتطوعة زينب التاروتي، التي تطوعت في قسم الإعلام ايضا وكانت تجربتها التطوعية الأولى مع العطاء، أن العمل التطوعي عامل أساسي في بناء المجتمع.

وقالت ”انا كأحد أفراد المجتمع اطمح ان يكون لي دور في خدمته لاني أرى أن العمل التطوعي مرتبط ارتباط وثيق بالعمل الصالح ويجسد كل الخير ومن خلال تجربتي حديثاً مع جمعية العطاء استطعت أن اكون أحد الأفراد المنتجة والفعالة حيث ساهم تطوعي في تعزيز مهارة التواصل لدي واكتساب المعرفة وكانت فرصة جيدة لتقوية علاقاتي بافراد المجتمع“.

وتشير إدارة التطوع إلى أن العطاء قد اكتسبت أفراد جدد انضموا للعائلة بعد التعرف للجمعية في حملة كالبنيان من أعضاء منتسبين، وأعضاء منتسبين ناشئين، ومتطوعين.