آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 11:58 ص

القطيف.. ”الخبيث والسكر“ يودي بحياة معلّمتين خلال 24 ساعة

جهات الإخبارية نداء آل سيف - القطيف

خطف الموت معلّمتين في محافظة القطيف خلال ال 24 ساعة الماضية نتيجة إصابتهما بأمراض العصر.

ولم تكد توّدع مدينة صفوى مساء أمس الخميس المعلمة «ف. ه» التي وافاها الأجل بعد صراع مع المرض حتى أعلن صباح الجمعة خبر وفاة معلّمة أخرى هي «ن. أ».

وفي صفوى عانت أم حسن هاني، معلمة العلوم المصابة بمرض السكر، من تفاقم حالتها صحية في الآونة الأخيرة.

وقالت مصادر عائلية ان الأطباء بذلوا جهودا لانقاذها بإجراء عملية جراحية إلا انها فارقت الحياة بعد وقت قصير من العملية.

الفقيدة وهي أم لأربعة أبناء ووريت الثرى مساء أمس الجمعة في مقبرة صفوى بحضور حشد من العائلة والأهالي.

وفي بلدة البحاري قال شقيق المعلمة الشابة أم زينب التي تسكن في حي الناصرة ان شقيقته الراحلة عانت من ”الخبيث“ طوال السنتين الماضيتين.

وأضاف بأن الراحلة وهي أم لبنت واحدة خضعت للعلاج طوال الفترة الماضية، وكان آخر دخول لها للمستشفى قبل نحو الشهر إلى حين أعلن خبر وفاتها صباح اليوم الجمعة.

هذا وينتظر أن يجري تشييع الفقيدة إلى مثواها الأخير عصر اليوم انطلاقا من حسينية الإمام الحسن في البحاري.

«جهينة الإخبارية» تسأل المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيدتين السعيدتين بواسع رحمته وأن يلهم ذويهما الصبر والسلوان.

يذكر أن آخر ضحايا هذا المرض هو الشاب حسام أحمد الصفار، من أهالي سنابس، الذي توفي في الولايات المتحدة يوم الأربعاء عن عمر ناهز 26 عاماً.

والشاب الصفار طالب مبتعث في أمريكا ويدرس سنته الدراسية الأخيرة في تخصص الإدارة المالية. وخضع الفقيد للعلاج منذ نحو عام بعد اكتشاف إصابته بسرطان الكبد في مرحلته الرابعة.

حقائق

مرض السرطان...

ودرج الكثيرون على إطلاق مصطلح ”أمراض العصر“ على عدد من الأمراض الأكثر انتشارًا ومنها أمراض السرطان والسكري.

وقدرت إحصاءات رسمية ان هناك أكثر من 38 إصابة بالسرطان تكتشف في كل يوم على مستوى المملكة. وتتصدر المنطقة الشرقية في نسبة الإصابات.

وفي احصاء سابق كشف استشاري جراحة الأورام في مستشفى الملك عبدالعزيز في الظهران رئيس اللجنة العلمية في جمعية السرطان السعودية التي تنشط في المنطقة الشرقية الدكتور إبراهيم الشنيبر، أن المملكة سجلت 14 ألف إصابة بالسرطان خلال عام، منها 1033 حالة في الشرقية، أبرزها سرطان الثدي والبروستات والأمعاء الغليظة.

وعالميا، قدرت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية في تقرير لها أن مرض السرطان يحصد أرواح نحو 10 ملايين شخص عبر العالم في 2018.

وقال التقرير الذي نشرت مقتطفات منه صحيفة عكاظ إن سرطان الرئة الذي يسببه التدخين بشكل أساسي يمثل السبب الرئيسي للوفيات بالسرطان في العالم.

داء السكر...

ووفقا لإحصاءات وزارة الصحة السعودية بلغ عدد المصابين بالسكري في المملكة نحو يقارب 25% من السكان.

ووفقا لإحصائيات الاتحاد العالمي للسكري 2019 تحتل المملكة المرتبة الخامسة عالمياً في نسب الإصابة بالسكر.

وهناك 347 مليون شخص مصاب بداء السكري بنوعيه الأول والثاني في جميع أنحاء العالم.

وتسبب داء السكري في وفاة أربعة ملايين شخص حول العالم في عام 2017م.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
متقاعد
27 / 12 / 2019م - 12:45 م
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

الله يرحم المفقودات برحمته الواسعة ويسكنهما فسيح جناته.

لي ملاحظه صغيره
صحيح ان مرض السرطان مرض (خبيث)
ولكن يجب ان لا نتخوف من ذكره ،
ويجب ان يفهم الناس هذا المرض وان من يصاب بس شخص سيتحمل الألم والعذاب
وان سيمر بحالات من المعاناة والعلاج واستخدام المواد الكيماوية والاشعاعات
وأنة سيمر بحالات عصبيه وكئابة.
ولقب بالخبيث لانه يدمر الجسم ويعالج ويختفي وقد يعود .
وان الكيماوي الذي يعطى للمريض يصلح شيء ويدمر شيء اخر في الجسم .
يجب ان نحاول كمجتمع ان نفهم المرض اكثر. وان نفهم علاجه وتفهم ما يمر به المريض من معاناه
يجب ان لا نخاف من ذكره وان نقترب من هؤلاء الذين اصيبوا بهذا المرض وان نعينهم
على تخطي اصابتهم به وان نخلق عندهم التحدي والشجاعة وعدم الاستسلام واليئس للعيش وان نخرجهم من الكئابه التى سيمرون بها
والتفكير السلبي الذي سيصاحبهم في حياتهم وان نعاملهم معامله طبيعيه وان لا نحسسهم باننا نشفق عليهم
ان نصف العلاج لهذا المرض هو القدره والتحدي لمواجهته والتفائل والتشجيع لمقاومته وطريقه التغذيه التى ترفع من مناعة الجسم وان تستمر في حياتك .
والباقي يعتمد على الله أولًا ثم الطب والأهل والأصدقاء والمجتمع .

طبتم وطابت ايامكم بالصحه والعافية لكم ولكل مريض يعاني في حياته الم او مرض

تحياتي
2
البلورة
[ saihat ]: 27 / 12 / 2019م - 12:59 م
الله يرحمهم جميعا ويغفر الله ويصير اهاليهم
الشرقيه تعاني من التلوث واتنتشار السرطان وهذة الكارثة ماحد منتبه لها
او يساهم في حلول جذرية للحد من المرض
برغم حملات التوعية