آخر تحديث: 17 / 5 / 2024م - 10:41 ص

الشيخ الصفار يحث المجتمعات الدينية على الإلتزام القيمي والنأي عن التناقض

الشيخ حسن الصفار
الشيخ حسن الصفار
جهات الإخبارية

- ويبارك ذكرى الميلاد المجيد للسيد المسيح عيسى بن مريم.

- ويحذر من تحول الدين إلى مجرد هوية وطقوس شكلية مجردة.

- وينتقد إيمان الغرب بالمسيح رمزا للسلام وإنتاج أسلحة الدمار الشامل.

- ويقول ويلٌ للمجتمعات التي تستغرق قياداتها الدينية بالطقوس.

دعا الشيخ حسن الصفار المؤمنين إلى الامتثال الفعلي للتعاليم الدينية وتطبيق مضامينها على مستوى السلوك العام وتوجهات الحياة، محذرا من الوقوع في التناقض الذي شاب الديانات الأخرى.

جاء ذلك خلال خطبتي الجمعة في مسجد الرسالة بمدينة القطيف.

وفي حين بارك الشيخ الصفار ذكرى الميلاد المجيد للسيد المسيح عيسى بن مريم دعا في الوقت عينه إلى الامتثال الفعلي للقيم التي جاء بها وسائر الأنبياء والأئمة.

وأضاف القول ان الاحتفاء العالمي بميلاد المسيح يؤكد حضور البعد الديني في نفوس أبناء البشر ”الا أن المشكلة تكمن في السعي لحجب تأثير هذا البعد في حياة الانسان وسلوكه الخارجي“.

وتسائل سماحته عن تأثير تعاليم السيد المسيح وشخصيته وسيرته في حياة المجتمعات الغربية اليوم.

وتابع بأن المسيح رمز للمحبة والسلام ولكن أين المحبة والسلام في سلوك المسيحيين الذين ينتجون أشد أسلحة الدمار الشامل فتكا، واشعالهم حربين عالميتين حصدتا عشرات الملايين من البشر. كما تبرز الآن في اوساطهم تيارات عنصرية متطرفة

واستطرد الشيخ الصفار ”لست في مقام ادانة الغرب بقدر ما أتحدث عن المفارقة بين الانتماء الديني من جانب، والسلوك العملي من جانب آخر“.

وأضاف بأن هذه المشكلة لا يختص بها المسيحيون فقط، وإنما هي مشكلة يعاني منها المسلمون أيضا بل وسائر الأديان.

واضاف انها مشكلة تتعرض لها كل الديانات حين يصبح الدين مجرد هوية للانتماء ويتحول الى طقوس مجردة، ويصبح الأنبياء والائمة مجرد رموز مقدسة يحتفى بذكريات مواليدهم ووفياتهم ”لكن تأثير تعليماتهم وسيرهم بعيد عن الحياة والسلوك“.

ومضى يقول ان الاقتداء بالأنبياء والأئمة والإتباع والتنفيذ لتعاليمهم هو المقياس الفعلي للتدين ”أما البقاء عند الحدود الرمزية المتمثلة في الاحتفاء بالوفيات والمواليد بعيدا عن التأثير في السلوك والحياة فلا يحقق الغرض المطلوب من الدين“.

وحثّ الشيخ الصفار القيادات الدينية في مختلف الأديان والمذاهب على توجيه مجتمعاتها الى عمق الدين واتباع المضامين الدينية والالتزام بمكارم الاخلاق والقيم الإنسانية المشتركة.

وأضاف "ويل للمجتمعات التي تستغرق قياداتها الدينية - كسائر الناس - بالطقوس والشعائر، دون اهتمام بالمضامين، ولا انعكاس على السلوك والأخلاق

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 28 / 12 / 2019م - 6:21 م
أحسنت

الواحد مايعرف وش يقول أكثر من الا قاله بكل سنة هذا حالنا
قال الله سبحانه
(وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)

الله يهدي الجميع

-------------------

- واحد يقول حنا المسلمين أحق باحياء مولد عيسى عليه السلام
- والثاني يبغى يحط شجرة في الصالة لأن حنا نؤمن بعيسى عليه السلام

ومشاهد والله عجزنا من الكلام فيها

وهم مثل ماقلت ياشيخ
مايتبعوا التعاليم الدينية ولا يطبقوها بالشكل الصحيح ولكن فجأة سبحان الله حلا بعيونهم عيسى عليه السلام!

هم لو يطبقوا الدين صح مامشوا ورى هالسوالف

-------------------

هذي سالفة
وحدة روسية تتكلم عربي

السنة الا فاتت كانت تقول على حساباتها ليش انتو المسلمين ماتحتفلوا
وقاعدة تخربط على خلق الله ومستلمتنهم

وكل من ود عليها صورت الشاشة وردت عليه وهي مستانسة

بس لما رديت عليها مسكينة صورت فيديو وهي باقي شوي وتصيح وهي تقول (انا بس كنت ابغى نتقارب ونتعايش)

وهي الله يهديها بنفسها تقول جربت اصوم وماحبيته...ولا تفرضوا علي الاسلام وتعاليمه! ومن هالكلام

فعاملتها بنفس طريقتها وقلت لها خلش بثقافتش وعاداتش وتقاليدش مع كل الاحترام ولاتفرضيها علينا دامش ماتبغي احد يفرض عليش شي غير افكارش