مصوّر ”هاوٍ“ يوثق أجمل طيور العالم في القطيف..
قادت الصدفة مصورًا فوتوغرافيا إلى توثيق طيور الفلامنغو أحد أجمل الطيور في العالم المتواجدة بكثرة على امتداد ساحل القطيف.
واعتاد الفوتوغرافي عبد الواحد عبد الغني على اصطحاب كاميرته من نوع «كانون مع عدسة 600 - 150» متجها إلى الكورنيش لتصوير منظر غروب الشمس، إلى أن وقعت عيناه صدفة على طيور الفلامنغو التي طالما حلم بتصويرها.
ويقول عبدالغني أنه بالرغم عشقه لهذه الطيور إلا الفرصة لم تتح له لتصويرها في وقت مبكر من تجربته مع الكاميرا.
ويشهد موسما الخريف والشتاء تواجد أعداد كبيرة من طيور الفلامنغو على امتداد سواحل المنطقة الغنية بالعناصر الغذائية والتي تمثل بيئة خصبة لتكاثر هذا الطيور.
ويعد طائر الفلامنغو أو طيور النحام من الطيور الكبيرة الحجم التي تمتلك رقبة طويلة وساقين طويلين ويتميز باللون الوردي المحمر الجميل.
واكتسب طائر الفلامنغو ألوانه الجميلة نتيجة الصبغات الموجودة في الطحالب واللافقاريات التي يتغذى عليها.
ويقول عبد الغني أنه كان يستمتع بمطالعة الصور التي توثق طيور الفلامنغو لاسيما لقطة اتحاد رقابهم التي تشكل قلبا رائعا، لافتاً بأن التوفيق لتصوير مشاهد على غرارها كانت أمنية دائمة.
وأضاف الهاوي للتصوير أنه يهدف من التقاط الصور إلى جمعها في ارشيفه الخاص، منوهاً إلى أنه استلهم هواية تصوير الطيور من المصور القناص مهدي الصغير «أبو محمد» الذي نظم قبل سنتين «كشتة» بهدف تصوير الطيور مع مجموعة «وميض».
وقال «أنا أعشق بجنون تصوير الشروق والغروب،، وخاصة الشروق، وكلما اتيحت لي الفرصة هربت من مشاغل العمل والحياة لاحظى بلحظة هدوء عند البحر ساعة شروق أو غروب.
وعن طموحه، بين أنه يطمح إلى الدخول في المسابقات الدولية والفوز بها مستطردا بقوله رغم اني غير محترف وإنما هاو ومحب لهذا الفن.
واعترف ب ”كسله“ الذي يمنعه من إقامة معرض شخصي له حتى الآن، مشيراً إلى محاولات أخيه المستمرة من أجل تنظيم معرض شخصي، لافتاً إلى أنه يسعى لاختيار مجموعة مميزة من أعماله لكي تحظى بإعجاب الزوار.
