خاطفة الأطفال متورطة في اختطاف طفل رابع
كشف مصدر إعلامي مطلع بأن خاطفة الأطفال في الدمام اعترفت أمام الجهات المختصة بأنها شاركت مع إمرأة أخرى في عملية اختطاف طفل رابع.
وكانت الجهات المختصة كشفت في وقت سابق عن اختطاف السيدة نفسها ثلاثة أطفال من مستشفى الولادة والأطفال بالدمام ومستشفى القطيف المركزي قبل أكثر من 20 عاما في قضية هزت الرأي العام السعودي.
وذكر الإعلامي أبو طلال الحمراني في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في تويتر بأن الخاطفة اعترفت بمساعدتها امرأة أخرى في اختطاف طفل، منوهاً بأنه لم يتبين بعد هوية الطفل ومكان اختطافه.
وعرف عن الإعلامي الحمراني متابعته الدقيقة للقضية استنادا إلى مصادر لم يكشف عنها.
وذكر بأنه تم إخضاع شقة الخاطفة للتفتيش الدقيق من قبل الجهات المختصة قبل أيام، موضحاً أن التفتيش كان يهدف إلى البحث عن أمور متعلقة برفيقها اليمني الذي تم إلقاء القبض عليه هذا الأسبوع.
وفي سياق مواز ناشد الحمراني المحامين تبني قضية المختطف نسيم حبتور، مشددا على أن والد نسيم حبتور يعيش في دوامة البحث والمراجعات منذ 23 سنة.
وقال ومن خلال تغريداته التي يتابعها الآلاف من المتابعين ”ليس هناك أعظم من المشاركة بعودة إبن لأحضان والديه“.
وبالعودة لخاطفة الأطفال أكد الحمراني ثبوت تهم اختطافها ثلاثة أطفال فيما ثارت الشكوك حول هوية ابنها الوحيد "محمد" نتيجة ادعاء ولادتها به في المستشفى التعليمي بالخبر في وقت لا يوجد لها ملف بيانات بالمستشفى.
