آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 10:08 ص

الشيخ الصفار ينتقد الشائعات بشأن ”كورونا“ ويدعو المسافرين العائدين للفحص الطبي

الشيخ حسن الصفار
الشيخ حسن الصفار
جهات الإخبارية

- ويرفض تداول الخلطات العشبية الاعتباطية بصفتها وسائل علاجية.

- ويدعو العائدين من بلدان موبوءة إلى الحجر الصحي الاختياري.

- وينتقد تبادل القبلات و”حب الخشوم“ في المناسبات الاجتماعية.

- ويدعو إلى التوكل على الله والبحث عن الحلول والسعي لتحقيقها.

دعا الشيخ حسن الصفار المجتمع المحلي إلى التحلي بالجدية واستنفار قواه لمحاصرة مرض ”كورونا المستجد“ والحدّ من انتشاره، والنأي في الوقت عينه عن تداول الشائعات واثارة الهلع بشأن المرض.

وشدّد خلال خطبتي الجمعة بمسجد الرسالة في القطيف على التعامل بجدية مع التحذيرات الصحية الرسمية الهادفة لمنع تسلل المرض للبلاد وانتشاره وذلك بعدم السفر للبلدان التي تشكل بؤرا لهذا المرض.

وحضّ المواطنين العائدين للبلاد من دول موبوءة على الخضوع الفوري للفحص الطبي والاستجابة لإجراءات الحجر الصحي، وعدم الاختلاط بأفراد أسرهم وسائر الناس مدة «14» يوما على الأقل.

ووصف تساهل العائدين من بلدان ضربها المرض وفتح مجالسهم لاستقبال المهنئين بأنه يرقى إلى التهاون بصحة الناس وتعريضهم للخطر.

وقال سماحته إن التهاون في الخضوع للإجراءات الوقائية يمثل مخالفة شرعية عند امكانية نقل العدوى للآخرين.

وأمام حشد من المصلّين شدّد الشيخ الصفار على النأي عن تداول الشائعات واثارة الهلع بشأن ظهور اصابات ”كورونا“ في بلادنا.

وقال إنه بالرغم من خطورة المرض وعدم وجود علاج له حتى الآن إلا إن نسبة الوفيات بسبب ”كورونا“ لم تتعد 2 بالمئة من مجموع المصابين حول العالم وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

وحثّ سماحته على الالتزام بالعادات الصحية المطلوبة دائما وخاصة في مثل هذه الظروف ومن ذلك غسل اليدين وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس.

ودعا إلى ترك العادات التي يمكن أن تسهل انتقال العدوى من قبيل تبادل القبلات والمعانقة و”حب الخشوم“ في مختلف المناسبات الاجتماعية.

وانتقد في السياق تداول بعض الخلطات العشبية الاعتباطية باعتبارها وسائل علاجية فعّالة في حين ماتزال أضخم المختبرات العالمية تجهد في البحث عن دواء ناجع للمرض.

وبموازاة ذلك دعا الشيخ الصفار إلى التحلي بالطمأنينة وعدم الهلع أو المبالغة في القلق وذلك باستنهاض مخزوننا الإيماني الروحي.

وأضاف بأن التوكل على الله يعني الثقة به والاعتماد على لطفه ورحمته وهو ما يؤدي إلى ارتفاع معنويات الإنسان واستنفار طاقته الروحية، فيتحلى بالصمود والثبات أمام أي مشكلة.

وأوضح بأن التوكل على الله يعني البحث عن الحلول والسعي لتحقيقها ولا يعني الاستسلام للمشكلة والخضوع لها.

وتابع القول بأن الفرق واضح بين التوكل والاتكال، فالتوكل يعني السعي لمواجهة المشكلة بينما الاتكال يعني الاستسلام والانتظار دون سعي وبذل جهد.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
ر ع
[ القطيف / القديح ]: 29 / 2 / 2020م - 11:35 ص
الواحد لابد يحتاط
ولكن تسييس المرض واضح جداً

فالموضوع استغل حتى تجارياً وارتفع سعر الكمامات
البعض مايهمه غير الربح حتى لو على حساب أرواح
وهذا يعيدنا لنقطة مهمة تثار حول حتى صناعة الأدوية والسياسة الربحية للصانعين!

آخر ماعرفته ان في الصين أعلنت عن وفاة حوالي ألفين من هذا الفايروس
وفي المدة نفسها في الولايات المتحدة لوحدها فقط مات حوالي أربعين ألف من انفلونزا البرد!
المصدر موقع (CDC)

الموضوع مستغل لأبعد حد وهناك تهويل وربح سياسي واقتصادي على حساب أرواح الناس

الله يكفينا الشر ويحمي الجميع
2
محسن الهاشم
[ سنابس ]: 2 / 3 / 2020م - 2:37 م
معظم الأخبار والمقاطع والصور أخبار غير موثوقة ساهمت بكل فعالية في إرهاب وترهيب وبث الجزع والخوف في قلوب المواطنين والمقيمين وللأسف تساهم بعض المواقع الإخبارية الرسمية في ذلك

نحن بفضل الله في مملكتنا الغالية حماها وحمى ولاتنا وابنائها كل سنة نواجه لا يقل عن مئات الفيروسات والاوبئة في مو موسم الحج عبر قدوم مختلف ملايين الحجاج والمتعمرين وبفضل الله لم تسجل حتى حالة واحدة فتكت بأحد الحجاج في خيمة او كانت سبب لذلك نسأل الله الخير والبركة لبلادنا ومليكنا

لكن الإعلام الغير مسؤول والسلبي ساهم بجعل من هذه السخافة الكورونية إلى بطل خارق لايمكن قهره

بينما تجد الناس الدين يموتون طبيعياً أكثر بألاف المرات إحصائياً
وحقيقة بسبب بث الخوف والجزع والهويل والترهيب قد يلاقي الإنسان حتفه أو لن يستطيع التجاوب مع العلاج والتداوي بسبب حالته النفسية

لذلك ومن باب نشر الخوف والرعب في بين الناس يجب أن يحاسب كل من تسول له نفسه ذلك في نشر او تداول هذه الأخبار التي وصلت لما هي الان ويجب أن يخضع اي مقال غير مسؤول خارج عن نطاق تثقيف وإرشاد وتوجيه المواطنين للمحاسبة بكل قوه

ونحن على يقين بأن المملكة سوف تعود إلى طبيعتها بعد التجهيز الإحتياطي الروتيني لهذا العارض وترجع البلاد كما كانت القائمة بخدمة الحرمين ولو كره المبطلون