ماذا قال رؤوساء الجمعيات الخيرية عن الكوادر الطبية..
أشاد رؤوساء جمعيات القطيف الخيرية بجهود الكوادر الصحية ووزارة الصحة في التصدي لوباء الكورونا ومكافحة العدوى والحد من انتشاره بين أبناء القطيف.
واثنوا على بذلهم انفسهم ومواجهة هذا الخطر ووقوفهم في الصفوف الأولى للعناية بالمرضى والكشف عن المصابين.
ودعوا عموم المجتمع للتعاون مع الكوادر الصحية وإتباع تعليمات وزارة الصحة للحد من انتشار الفايروس.
وأعرب رئيس جمعية أم الحمام الخيرية حسين الجبر عن شكره لكل من ينتسب للعمل في المستشفيات والمجمعات الطبية من الإداريين والطاقم الطبي في مملكتنا الغالية عامة وفي محافظة القطيف خاصة على جهودهم وتضحيتهم بأنفسهم في مواجهة هذا الخطر.
وقال ”دورهم لا يقدر بمال لأنهم يضحون بأنفسهم وهم في الخطوط الأمامية لمحاربة فايروس كورونا المستجد مع ما لهم من مسؤوليات تجاه المرضى المراجعين وبهم يفتخر الوطن على كل ما يقومون لسلامة المرضى المصابين والوقاية المبكرة من المرض“.
وأفاد أنه تم تخصيص طاولة في مجمع جمعية أم الحمام الطبي مع نموذج خاص لاستقبال المرضى وقياس حرارة المرضى الذين يزورون المجمع مع السؤال عن سبب الزيارة استعدادً لمواجهة فايروس كورونا.
وأضاف الجبر أنه في حال تم تجميع 6 نقط فأعلى يتم وضعه بغرفة العزل بدون فتح ملف ويتم التأكد من حالته إن كانت العدوى بكتيرية أم لا.
واكمل إذا كانت العدوى غير معروفه مع سفر المريض يتم تحويله لمستشفى القطيف المركزي لعمل اللازم.
وأشار إلى أن المجمع الطبي اتخذ جميع الاحتياطات اللازمة في تعقيم الأسطح إلى جانب إغلاق باب الطوارئ وقصر الدخول والخروج من الباب الرئيسي.
وأشاد رئيس جمعية مضر الخيرية مهدي الجارودي بالجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الصحة ممثلة في طواقمها الطبية لاحتواء هذا الفيروس.
وذكر أن المجمع الطبي التابع لجمعية مضر الخيريه هو جزء من هذه المنظومة الطبية التي تعمل بكل ما تستطيع لمساعدة المرضى والأهالي لتخطي هذه المرحلة من علاج وتهيئة نفسية.
وتابع أنه لا يخفى على أحد المحنة التي نمر بها ولكن ثقتنا بالله كبيرة في تجاوزها ونحن بخير وصحة وعافية.
وأضاف نعول على العمل الجبار الذي يقوم به المسؤولين من كافة الأجهزة الرسمية للدولة والدور الذي يؤدوه على جميع الأصعدة من علاج ووقاية.
ورجا من الله أن يشافي كل مريض وأن نتخطى هذه الفتره العصيبة بخير وصحة.
ودعا رئيس جمعية القطيف الخيرية منير القطري إلى تعاون عموم المجتمع مع الجهات الصحية في اتباع الارشادات الطبية خلال المرحلة الحالية.
وأعرب عن شكره لجميع الكوادر الطبية على جهودهم المبذولة لتتبع الحالات والحد من تفشي هذا الوباء.
وذكر رئيس جمعية تاروت الخيرية محمد الصغير أن التنسيق قائم بين المستوصف التابع للجمعية ووزارة الصحة في اتباع التعليمات الصادرة منها في الصدد.
واثنى على السواعد التي تعمل للحد من انتشار هذا الوباء الفتاك القاتل، سائلا المولى أن يحفظ البلاد والعباد من كل سوء وان يديم علينا الامن والامان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين.
وحمد الله على أن المملكة من الدول المتقدمة في الطب والحريصة على صحة مواطنيها.
وفيما يخص دور الجمعيات الخيرية ذكر الجبر أن الجمعيات على تواصل مع الجهات الحكومية ومركز التنمية الاجتماعية بالقطيف لمتابعة التعليمات المستجدة خاصة في محافظة القطيف وذلك بوقف جميع الأنشطة والفعاليات ووقف النشاط التعليمي.
وتابع هناك تواصل مستمر لاستمرار كافة الخدمات التي تقدمها جمعية أم الحمام الخيرية للمستفيدين خاصة والمجتمع بشكل عام.
وأمِل من الله أن يحفظ المملكة قيادة وشعبا من كل سوء، راجيا أن تمر هذه الأزمة على خير.
وأبدى أمله في تقيد المواطنين بتعليمات وزارة الصحة للوقاية من الإصابة.
وأثنى على جهود ولاة الأمر وحرصهم على الإجراءات التي اتخذت خاصة في محافظة القطيف.
وذكر رئيس خيرية القطيف منير القطري أن الجمعيات الخيرية لها دور مهم في توعية العائلات المستفيدة في التقيد بالتعليمات الصحية وإتباع الأساليب الآمنة.
