آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص
زوجتي.. تؤرق حياتي
أ. - القطيف - 26/06/2014م
أنا شخص متزوج من 8 سنوات، وقد رزقنا الله بثلاث أطفال، مشكلتي مع زوجتي أنها لا تعرف كيف تجهز نفسها لاستقبالي من حيث للبس المناسب والمغري، مع أنها تتجهز جيداً للحفلات والأعراس.

وهي مهملة ايضا للجانب العاطفي والجنسي، فهل يعقل أن يتحمل الرجل حرمان حقوقه، هذا من جانب.

• الجانب الآخر أنها تعتمد اعتمادا كليا على المطاعم فهل يعقل ما تقوم به وهي تعرف بأن كثرة الأكل من المطاعم غير صحية للأطفال ولنا.

• أختي المستشارة هل ترين بأن الطبخ غير جيد وغير واجب على المرأة؟. ومن يتحمل الطلاق بهذه الحالة؟.
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

طرحك لمشكلتك والبحث عن حلها دليل على وعيك، واهتمامك باستقرار حياتك الزوجية.

• أنت بحاجة إلى جلسة حوار هادئة مع زوجتك، تتضمن الصراحة بما تحب أن تقدمه لك، مع طرح ايجابياتها أولا، ثم السلبيات.

• قبل الحوار ابدأ معها الحديث العاطفي، كأن تخبرها: بحبك لها، ورغبتك في استمرار حياتكما الزوجية السعيدة، فذلك أجدى لقبول نصيحتك.

• اخبرها بأنها جميلة باللباس وبالشكل الذي ترغب فيه، وأنك تحب أن تراها دائما بهذا الشكل.

• بعض النساء لا يعرفن الحقوق والواجبات تجاه ازواجهن، اخبرها بحقوقك عليها وحقوقها عليك.

• اذكر لها عواقب إهمال الجانب العاطفي، الذي قد يؤدي بالرجل إما إلى طريق الحرام والعياذ بالله، أو إلى الزواج بأخرى وهذا ما لا تريد الوصول إليه.

• إن تقديم الحقوق الزوجية غير كافية للوصول إلى العلاقة الوطيدة بين الزوجين، إذ لابد من تقديم بعض الخدمات المنزلية التي تساعد في تنمية المودة والاستقرار الأسري.

• خدمة المنزل والطبخ غير واجبة على المرأة، لكن جرت العادة أن تقوم الزوجة بهذه الخدمات ولها أجرها

• عن الباقر قال: ”ايما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق اللَّه عنها سبعة أبواب النار، وفتح لها ثمانية أبواب الجنة تدخل من أيّها شاءت“.

• وفي حديث آخر:

• ”ما من امرأة تسقي زوجها شربة من ماء إلا كان خيراً لها من عبادة سنة صيام نهارها وقيام ليلها“.

• إذا كان الأكل من المطعم يرهقك ماديا وصحيا، أخبرها بعدم تمكنك من توفير ميزانية لذلك، فتستطيع التحكم بعدم دفع قيمة المطاعم، وعدم جلبه من المطعم.

• بعض النساء يعتمدن على المطاعم لأن الزوج لا يوفر لهن حاجات الطبخ، فتلجأ الزوجة للمطعم.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد