آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص
زوجتي لا تتقبلني!!
a. - 01/08/2014م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله يومك

انا شاب عمري 27 سنة وبعد معاناة اكثر من سنتين ورفض اكثر من 3 مرات، توفق وخطبت الحمد لله من اقل من 3 اسابيع ببنت تكبرني 9 اشهر، بطريقة تقليدية، ولكن المشكلة ان البنت تتصرف بانني غير مقبول وذالك بجفاف تام ولا تتكلم كثيرا، حتى صارحتها بهذا الشعور، وقالت هذه هي شخصيتي، وسالتها هل جبروك قالت لا، قلت اذا لم تتقبليني؟ قالت نوعا ما.

وهي غالبا ماتلمح انها لاتناسبني باساليب عدة بذكر صفات سلبية في شخصيتها، وانا اقول ان الوقت مبكر ولم نتعرف على بعض جيدا ويجب ان اصبر لبعض الوقت.

حتى جاء يوم وتصارحنا فيه لاقصى حد، وتحدثنا بهذا الموضوع بجدية اكثر، وفي النهاية وبكل ود طلبت وقت محدد لما ان نستمر او ننفصل، فاخبرتها انك لا يجب ان تتصرفي بشكل طبيعي لكي نتعايش مع بعض في هذة الفترة ويعرف كل من ا الاخر وبد ذلك نحدد، فقبلت بعض الشئ وانتهى النقاش.

انا احيانا اشعر بان الوضع طبيعي ويوجد تقبل واحيانا

اشعر بأني غير مقبول نهائياً.

انا معجب ومتمسك بالبنت، كيف اتصرف لاتقرب منها وازيل هذا الحاجز؟
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كل عام وانتم بخير

إن حبك وإعجابك بزوجتك يجعلك تتعامل بعقلانية، وتصم سمعك عن السلبيات التي تذكرها في شخصيتها، كذلك إعطاءك فرصة لها للتعايش والتقبل، كل ذلك جوانب ايجابية في شخصيتك، تُؤهلك لحياة زوجية سعيدة إن شاء الله.

ملاحظة:

  • ثلاثة أسابيع فترة قليلة للحكم على البنت إنها لا تقبلك، أو إنها قليلة الكلام، او تتعامل بجفاف، عليك أن تصبر حتى تتعود عليك فترة أطول.
  • ابعد عن نفسك إنك رُفضت أكثر من مرة، وهذا دليل على عدم تقبل أي زوجة لك، حتى لا تشكل تلك عقدة تدمر حياتك، فتنظر إلى أي تصرف من الطرف الآخر، على أنه دليل على عدم التقبل!!.
  • إقبال الزوجين لبعضهما البعض لا تأتي بين عشية وضحاها، بل يحكمها التعامل الحسن، والاحترام المتبادل.
  • طرح زوجتك لسلبياتها لا تعني أنها لا تقبلك، بل قد تقصد أن تعرفك بشخصيتها لكي تعرف أن تتعامل معها، وعلى ضوء ذلك يتم الاستمرار، أو الانفصال من قبلك أو من قبلها.
  • كن صريحا معها، واطرح لها ما ترغب أن تقدمه لك، واطلب منها ما تريد هي منك أيضا.
  • تعامل معها بالحسنى، وبالتقدير والاحترام لها ولأسرتها.
  • ارفع من مقامها أمام أهلك وأمام أهلك، واطلب منها أن تبادلك بنفس الأسلوب.
  • كن معها في الشدة والرخاء، وستنعم بالسعادة والهناء.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد