آخر تحديث: 18 / 4 / 2024م - 1:06 ص
زوجي يثور لأتفه الأسباب‎
م. م. - 28/11/2014م
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

زوجي يحبني لكن كثير ما تثور اعصابه لأقل الاسباب معي لكن مع الاخرين لطيف وودود جدا واعصابه هدءه جدا.

غالبا ما يصرخ بوجهي، اغلب المشاكل تحصل قبل تناول الطعام او اثناء وبعض الاحيان ونحن في السوق لمجرد سؤالي له مثلا ايهما اجمل يبدء بغضب، لا يمر يوم او مشوار او جلسه الا بمشكلة لأسباب تافهة، واذا نصحني فإنه لا يريد مني رأي بل يريد طاعته واذا خالفته الراي يتهمني بانني عنيدة..، بعد كل مشكلة يأتي ويطلب مني السماح لكنني اريده ان يتغير ليس الاعتدار بعد كل مشكلة.

ماهو الحل؟
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

من خلال عرض مشكلتك رأيت فيها الكثير من الايجابية

1/ معرفتك بحب زوجك لك، هذا مفتاح للتغلب على الكثير من المشاكل الاسرية.

2/معرفتك لأوقات غضب زوجك مثل قبل تناول وجبة الطعام، وفي السوق

يجعلك تتجنبيها.

3/اعتذار زوجك لك، وهذا يدل على انه يعرف بخطئه وهذا قل ما يتوافر عند الرجال.

نصيحتي:

- انت تعرفين متى يغضب، فتجنبي اغضابه، فهو يفقد اعصابه لأن الوجبة قد تأخرت عليه فلا تتأخري فيها، في التسوق اذا كانت المشورة تغضبه فتجنبيها، فإذا شعر بفقدانها فسوف يطلبها منك.

- اذا طلب منك عمل أمر ما، لاتناقشيه فيه، بل اظهري لهالموافقة، ثم بعدها انت غير مجبرة بتنفيذها، فأنت في فترة علاج مشكلته فأجعليه يعيش دائمافي حالة هدوء.

- عندما يقدم اعتذاره لك، فهذا يعني انه هادئ ومستعد للحوار والنقاش، فتقبلي اعتذاره، وتحاوري معه بطريقة هادئة ايضا، واستفسري منه عن اسباب غضبه، وان هذا الاسلوب يزعجك، كذلك اعرفي منه كيف تتجنبين اغضابه.

- تعرفي منه عن تصرفاتك التي لايحبها وتغضبه من اجل الابتعاد عنها.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد