آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص
أفكار وأوهام وتخيلات تسلطية
م. م. - 16/04/2015م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،


كنت أستخدم سابقًا العادة السرية بكثرة، وتركتها من 4 سنوات، لكن هناك مشكلةٌ سببت لي الكثير من المشاكل، جعلتني لا أخرج من المنزل كثيرًا أو أجلس مع أحد، بسبب تخيلي وتوهمي أنه عندما أجلس أو أكون سرحان، بأن يدي تذهب لا شعوريًا بعمل العادة السرية، ودائمًا أركز وأقول أن يديّ بمكانهما، وأني لا أقوم بالعادة السرية، وهذا الشيء يسبب لي الكثير من التعب والإرهاق.


دائمًا تأتيني هذه الأفكار والتخيلات بأني عملت العادة السرية، وأنا أحاول جاهدًا تجاهلها، وعدم تصديقها، ولكن دائمًا تأتيني حالة شكٍّ بأني ربما قمت بعملها.

فهل انا بحاجة للدواء مثل برزوا او فافرين لازاله هذه الافكار والتخيلات.


ملاحظة: أنا مريض بارتفاع الضغظ فأرجو منكم مساعدتي فهذه الحالة اتعبتني كثيراً ولها 4 سنوات تقريباً.
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه المشاعر ما هي إلا أوهام وتخيلات غير صحيحة، فلا يمكن أن تمارس العادة السرية على مرأى من الناس.

- الوحدة والابتعاد عن الناس تؤدي إلى الكآبة، وهي من العوامل المساعدة في عدم التخلص من هذه العادة، بينما الاختلاط بالناس والتعامل معهم تُنسي الإنسان مشاعره السلبية، وتحل معها الإيجابية.

- ابتعد عن التفكير السلبي، فلا يمكن أن تقع يدك على المكان بدون إرادة منك.

- أفضل حل أن تعطي نفسك الشجاعة والإيحاء إنك لا تمارس، ولن تمارس العادة السرية.

- اشغل وقتك بأمور مفيدة كالعمل التطوعي، أو بممارسة هواية تحبها من أجل عزوف تفكيرك بأمور تفيدك.

- العادة السرية من أسمها: هي فعل اعتاد الإنسان على ممارسته، فيبتلي به ويتعود عليه بتكرار هذا العمل، وطريقة القضاء عليه بالإصرار والعزيمة على تركه، وتذكر حرمته وعقاب الله عليه، فالخير عادة والشر لجاجة.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد