آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص
الأذى النفسي في العلاقة الخاصة
ن. ن. - 22/05/2015م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا امرأة متزوجة وموظفة، زوجي شخص طيب وكريم، مشكلتي معه انه لا يسمع الا نفسه، ويعتقد ان الذي يعمله هو الصحيح وأنا على خطأ، ودائما يشتكي علي عند اهلي ويتهمني بانني مقصرة في آداء حقوقه الزوجية، يطلب مني الموافقة على طرق جنسية تؤذيني جسميا ونفسيا، عندما أخبره بألمي لا يبالي!! ويعتبر ذلك حق من حقوقه، وواجب علي ان اطيعه، كذلك يطلب مني ترك وظيفتي.

أنا طول فترة زواجنا لم استطع التفاهم معه، فعندي رغبة كبيرة في الانفصال فما هو رأيك؟؟ شكرا
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

  • النصيب الاكبر لنجاح الحياة الزوجية هو التفاهم بين الزوجين،
     
  • الكرم وطيب الاخلاق، صفة إيجابية تخلق السعادة والتفاهم وتزيد من رصيد زوجك.
     
  • الزوج الذي لا يسمع إلا نفسه، ينبغي للطرف المقابل «الزوجة» في فترة النقاش الحاد أن تُظهر له الموافقة المبدئية، وفي حالة الهدوء يُفتح ملف النقاش المخُتلَف عليه.
     
  • حق الزوج على زوجته أن تمكنه من نفسها بالطرق المريحة للطرفين وليس من حقه أن يجبرك على ممارسة أمور تؤذيك جسديا ونفسيا،. ورفضك لا يعني تقصير في الحقوق الزوجية
     
  • جاء في رسالة الحقوق للإمام زين العابدين أنه قال: ﴿وَأَمَّا حَقُّ الزَّوْجَةِ فَأَنْ تَعْلَمَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَعَلَهَا لَكَ سَكَناً وَأُنْساً، فَتَعْلَمَ أَنَّ ذَلِكَ نِعْمَةٌ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكَ؛ فَتُكْرِمَهَا، وَتَرْفُقَ بِهَا، وَإِنْ كَانَ حَقُّكَ عَلَيْهَا أَوْجَبَ، فَإِنَّ لَهَا عَلَيْكَ أَنْ تَرْحَمَهَا لِأَنَّهَا أَسِيرُكَ وَتُطْعِمَهَا وَتَكْسُوَهَا وَإِذَا جَهِلَتْ عَفَوْتَ عَنْهَا
     
  • المشاكل الزوجية كلما كانت منحصرة في دائرة الزوجين، كلما كان الحل أسرع من تشعبها بين اهل الزوج أو الزوجة، بالذات المشاكل المتعلقة بالجانب الزوجي الخاص.
     
  • إذا كان العمل يجعلك مقصرة في حقوق زوجك، ويخلق لك مشاكل طوال حياتك الزوجية، فاشتري سعادتك بتركه.
     
  • الطلاق هي حيلة الهروب من المشاكل الزوجية، فقبل ورود هذا التفكير، ينبغي البحث عن العلاج، وآخر دواء هو الطلاق.
     
  • القليل من الناس من يعترف بخطئه، وبالذات جنس الرجال، بسبب الافكار التي غذت عقولهم منذ الصغر، بأن الرجل كلمته لا تنزل الارض مهما أخطأ، فيمارس مبدأ الرجولة مع زوجته وأولاده.
     
  • رُوي عن رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أنه قال: «أَقْرَبُكُمْ مِنِّي مَجْلِساً يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْسَنُكُمْ خُلُقاً وَخَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ»

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد