آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 7:41 م
حائر هل أقبل بها زوجة؟
م. م. - 27/01/2016م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أنا موظف في إحدى الشركات الخاصة، واكمل دراستي الجامعية في إحدى الجامعات السعودية، عادة في حل الواجبات الجامعية، يكون هناك اتصال بين الطلبة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي، مثل: الإيميل والمنتديات.

تعرفتُ على فتاة عن طريق حل بعض الوجبات، مع الوقت تحولت هذه إلى علاقه غرامية، لقد ارتحتُ لها ولأسلوبها وثقافتها، فقررت أن اتزوجها.

لكن قبل ذلك طلبت أن أتعرف عليها بشكل مباشر، اتفقت معها بأن أراها في أحدى المجمعات التجارية، وبالفعل التقيت بها، بعد رؤيتها لم تدخل مزاجي من ناحية الشكل، لكنها تعلقت بي بشكل جنوني، المحير في الأمر لا أريد أن أجرح مشاعر الفتاة، فأنا في حيره هل أصارحها وهذا شيء صعب عليها؟، وهل أرتبط بها أخاف أن لا أسعدها لأنها لم تعجبني في الشكل؟

شكرًا
الجواب

- التواصل بين الرجل والمرأة، وتبادل الأحاديث الغرامية، يفضي إلى مخالفة شرع الله.

- الخطأ الذي وقعت فيه أنك وعدَّت الفتاة بالزواج، قبل أن تُلقي النظرة الشرعية عليها.

- الكامل في هذه الدنيا قليلُ الوجود، وأن حصولَ الرجل أو المرأة على كل ما يطلبه في شريك حياته، مِن حُسن الشكل، وحُسن والأخلاق متعذّرٌ.

- إذا خشيت أن تُسيء إلى هذه الفتاة بسبب عدم انجذابك لها، فلا تُقدِم على الزواج منها، لأن نظرتك هذه قد تسبب عدم الأُلفة والمحبة بينكما.

- حاول التقليل من التواصل بها، وأخبرها إنك مؤجل فكرة الزواج لبعض الظروف.

- أخبرها الأفضل الابتعاد فترة من الوقت، خوفًا من الوقوع في الحرام، إلى أن يحصل توفيق إلهي.

- أخبرها أيضًا بطريقة لبقة، لو تَقدّم شاب لخطبتها، فلا تتردد في القبول به.

- إذا أردت الزواج بأخرى ففكر في الدين والأخلاق أولًا، ثم الشكل الذي يعينك على عدم الوقوع في الحرام خارج إطار الأسرة، ”فاظفر بذات الدين تربت يداك“.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد