آخر تحديث: 27 / 4 / 2024م - 1:39 ص
تمنعني حقي في الفراش
م. م. - 31/01/2016م
أنا متزوج منذ سبع سنوات، لدي طفل واحد، أحتاج لحقي في الفراش بشكل يومي، وزوجتي مقصرة تقصيرًا فاحشًا في هذا الحق، مع أني وضحت لها ذلك بشكل صريح، وبالتلميح، لكنها لا تقترب مني إلا عند رغبتها.

بدأت بعض الأفكار السلبية تجول في خاطري، وأنا أفكر في الزواج الثاني لإشباع حاجتي، وحتى تشتاق لي هي في ليلتها.
الجواب

- الأمور الزوجية الخاصة تحتاج إلى الحوار والتفاهم، ومعرفة أسباب عزوف المرأة عن إعطاء زوجها حقه في الفراش، فينبغي أن يعالج الزوجان هذه المسألة في جو من الألفة والمودة والصراحة.

هناك أسباب لعزوف المرأة عن العملية الجنسية منها:

أ‌ - جهل الزوج بالفروقات بين المرأة والرجل في الجانب الزوجي الخاص، وهذا يؤدي للتعامل الخاطئ معها، ومن ثم يؤدي إلى عزوف المرأة عن الجانب الجنسي المتكرر قال الرسول ”لا ترتموا على نسائكم كالبهائم“.

أ‌ - الحالة الصحيّة والنفسيّة، ووجود أطفال في المنزل، ضغوطات العمل، والمشاكل الزوجية، من منغصات الجوانب الجنسية.

ب‌ - اشارت الدراسات الطبية أن الطلب والإلحاح المستمر، والمتتابع من الزوج لزوجته بممارسة الجنس قد يؤدى إلى نفورها وتمردها، وسرعان ما يؤدى الأمر إلى خلافات زوجية.

- يستطيع الرجل الحدّ من النّهم الجنسي المتكرر بإرادته، ولا يضر ذلك بصحته، فالنّهم الجنسي كالنّهم في الإفراط في تناول الطعام.

- إذا كانت زوجتك لا ترغب للمعاشرة الزوجية بشكل يومي، حاول التقليل من عدد المرات حتى تقبل عليك بنفسية راضية.

- حل المشكلة بالزواج الثاني هو هروب، إلا إذا كانت زوجتك مقصرة معك في عدد المرات الطبيعية للممارسة الجنسية، حينها الزواج الثاني سيكون هو الحل.

- تشير بعض الأبحاث إلى أنّ عدد المرّات الطبيعية لممارسة الجنس بين الزوجين مرّة إلى مرتين في الأسبوع، وبعضهم يقول وضع رقم طبيعي للممارسة غير دقيق بتاتًا، كل هذا يعتمد على الزوجين وظروفهما، فالعدد ليس مهمًا بقدر رضى الطرفين.

- على الزوجة أن تُحصّن زوجها وتساعده على عدم الوقوع في الحرام، فرفضها المستمر، في ممارسة حقه في الفراش تؤدي إلى ابتعاده عنها، وهذا له عواقب ليست في صالحها.

وفقك الله لكل خير

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد