آخر تحديث: 26 / 4 / 2024م - 1:52 ص
كيف أتعامل مع زوجتي؟
ج. ج. - 28/05/2016م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

في البداية أود أن اشكرك على إتاحة الفرصة لي للحديث عن مشكلتي.

أنا متزوج منذ ستة أشهر، أنا أعرف زوجتي جيدًا، وأعرف طباعها بحكم أن خطوبتنا استمرت قرابة خمس سنوات.

حاولت اقناعها أن يتم الزواج وأن لا نطيل فترة الخطوبة لكنها لم تقتنع، حيث كانت تخاف أن يحدث حملًا، وتتأخر في دراستها.

مشكلتي استاذتي الفاضلة تتمحور في عدة نقاط:

1 - زوجتي عصبية المزاج، لدرجة أنها تفقد أعصابها لأتفه الأسباب، أحيانًا تصل الى درجة تكسير الأغراض والصراخ في وجهي، وتغلق على نفسها الغرفة وتبكي لساعات.

أحاول ارضائها لكنها صعبة الإرضاء، طلبت منها أن نذهب إلى طبيب نفسي لكنها رفضت بحجة أنها تستطيع أن تعالج نفسها بنفسها.

2 - زوجتي مقصرة معي في الفراش حيث أننا نمارس العلاقة الحميمية مرة واحدة كل اسبوعين، وقد تحدثت معها كثيرًا في هذا الموضوع، واعدتني بأن تتغير لكنها تتهرب بحجة التعب، أو أنها لا تريد الاستحمام، أو لا يناسبها الوقت!!

علما بأني لا اطلبها كثيرًا وإن طلبتها فعلى فترات متباعدة، احيانًا اصل الى درجة العزوف عن هذا الطلب، لأني سأسمع حججها الواهية.

حياتي الزوجية تمر بمراحل جميلة فأنا احب زوجتي وهي تحبني، لكننا نمر بالكثير من المشاكل ولأسباب تافهة جدًا.

احيانًا تدفعني كثرة المشاكل للتفكير بالانفصال، لأني لم أعد أتحمل ما يحدث معي

ما الحل استاذتي الفاضلة؟
الجواب

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرًا جزيلًا لثقتك بنا، وبموقع جهينة

- فترة العقد وإن طالت فلا يتعرف الزوجان فيها على بعضهما، لأن كل طرف يريد أن يكون الأفضل في تعامله وتصرفاته نحو الطرف الآخر.

- المشاكل الزوجية في سنوات الزواج الأولى طبيعية، وتحصل عند جميع الأزواج، ينبغي الصبر عليها حتى يتم تجاوزها.

- عصبية مزاج زوجتك لها أسباب نفسية تعاني منها، والأفضل محاولة عدم نقاشها في فترة غضبها حتى تهدأ.

- كرر على زوجتك حبك لها، وارتباطك القوي بها، وأن حياتك الزوجية معها تمر بمراحل جميلة، ثم تَعرّف بهدوء عن أسباب غضبها، دون اللجوء إلى طبيب نفسي.

- حاور زوجتك في الجانب الزوجي الخاص، واطرح لها أن الرجل يختلف عن المرأة في التعاطي مع هذا الجانب، وأظهر لها انزعاجك في عدم تلبية طلبك.

- اعلمها إن عواقب نفور الزوجة من العلاقة الزوجية الخاصة، قد تُؤدي بالزوج إلى التفكير في الاقتران بأخرى، أو الانفصال، وهذا ما لا تريد الوصول إليه بحكم حبك وارتباطك القوي بها.

جعل الله أيامكما كلها سعادة وهناء

الأخصائية الاجتماعية مريم العيد