آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

44 هدية في فعالية ”عيد العطاء“ لإسعاد الأطفال الأيتام في القطيف

جهات الإخبارية ميرال المناسف - القطيف

 قُدمت 44 هدية في فعالية ”عيد العطاء“ لإسعاد الإطفال الأيتام احتفاءً بعيد الأضحى المبارك والتي نظمتها لجنة كافل اليتيم بجمعية القطيف، أمس الأحد بالتعاون مع أحد صالونات التجميل الخاصة في القطيف.

وجاءت فكرة الفعالية من زهرة الصايغ والتي يستطيع أطفال الأهالي في هذا اليوم أن يقدموا لأصدقاءهم الأيتام هدية مغلفة وبطاقة معايدة بعيد الأضحى المبارك، مبينة أن الفكرة ليس لها منبع معين فهي تعودت منذ الصغر من جدها وجدتها اللذان كانا معروفان بالعطاء وبدون انتظار المقابل.

وقالت: ”تربينا تحت يديهم فكنا نرى هذا العطاء الذي كان سبباً لمحبة الناس لهم، حتى عندما فارقا الحياة لم يستطيع الناس نسيانهم سبب عطاءهم وبسبب البسمة التي رسمت في وجوه الناس، فلو كانوا على قيد الحياة لفرحوا حين يروا أن أحفادهم يمشون على نفس منهجهم من غير مقابل فنحن لا نريد مردود مالي ولا نريد هذا الشي يربط بأسماءنا المهم هو ان يصلهم من مجهولين الى هؤلاء الناس وترتسم البسمه في وجوههم“.

وذكرت الصايغ التي ابتدأت كلامها بعبارة “أهل القطيف معروفون بالعطاء” أن الفكرة لم يستغرق تنفيذها غير يومان فقط منذ ان واتتها الفكرة وتواصلها مع الجمعية حتى نشرها وتنفيذها، فقد وصلتها كثير من الاتصالات والاستفسارات.

وأشارت إلى أن البعض وصلت هداياهم قبل وصول اطفالهم والبعض الاخر اعتذر بسبب السفر وكانوا يستفسرون عن مدة استمرار الفعاليه وإن كانوا يستطيعون ان يقدموا هداياهم بعد عودتهم من السفر، فأقبل عدد كبير من الاهالي والاطفال وتفاعلوا مع هذه الفكره حتى بلغت عدد الهدايا أكثر من 44 هدية في ذلك اليوم.

وبينت ان مقصدها في جعل هذه الفعاليه في هذا الوقت من السنه هو ان تصل هذه الهدايا للاطفال قبل حلول العيد ليفرحوا بها، فمن المؤكد انهم ينتظروا ان تصلهم مبلغ معين من الجمعية ولاكن لا يخطر في بالهم ان تصلهم هدية من شخص مجهول مخصصه لهم.

وقالت: ”ليس هنالك عمر معين أو هدايا محدده فالمجال مفتوح للجميع، فالبعض قدم الملابس كهدية العيد والبعض قدم ادوات مدرسية لقرب الدراسة ومنهم من قدم الالعاب، وكانت ردة فعل الاطفال سعيدين جداً ومتحمسين“.

وأضافت حاكيت هذه الطفوله بنفس العقليه والخيال بأخذي مجموعة من البالونات وكتابت اسماءهم عليها وجعلتهم يتمنون امنيه ويتركنها تطير في السماء فيتركز هذا الشي في عقلهم ولا ينسَون، فيغرس هذا الشي فيهم، فبجانب رسم البهجه في وجوه الاطفال الايتام اريد ايضاً ان نغرس شي من الاخلاقيات في ظل الانحلال الاخلاقي المنتشر حولنا، فلو قمنا في التركيز على الجيل ولو جزء منه نستطيع أن نغرس الاشياء الجميله والطيبه في قلوبهم وفي المستقبل سنجني هذه الثمره.

ووجهت برسالة للاطفال السعاده تأتي من حيث نحتسب ومن حيث لا نحتسب فلا ننتظر أن يأتينا شيء من شخص فإيماننا بالله عز وجل بما كتبه الله لنا يرزقنا الله من حيث لا نحتسب.

وذكرت بتول الخباز عضو لجنة كافل اليتيم ”عندما وصلنا الخبر شعرنا بالسعاده فسعادتنا من سعادة الايتام، ففكرتها جداً جميله لكي يشعر الاطفال ان هنالك أطفال أخرى بحاجه إليهم وباستطاعتهم رسم البهجه في وجوههم بأبسط الأشايء، فلها جزيل الشكر بهذه الفكره الاكثر من رائعه“

وقامت الجمعية بتكريم الصايغ وتقديم الشكر لها على مجهودها الانساني.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
فريق قطيف الخير التطوعي
21 / 8 / 2018م - 1:24 ص
في ميزان الاعمال