270 مشارك يتعرفون على خطوات التربية الإيجابية لتهذيب سلوك الأطفال
شارك 270 شخصا من الجنسين في أمسية ”طفلي تربية إيجابية“ التي نظمتها اللجنة التثقيفية بجمعية الرميلة الخيرية بالتعاون مع مهرجان الزواج الجماعي السادس والعشرون والتي قدمها المستشار الأسري والتربوي عبدالهادي البريه، في مقر أنشطة الجمعية بالرميلة مساء الجمعة.
وناقش البريه عدد من الصفات والسلوكيات لدى الأبناء خلال مراحلهم العمرية، والطريقة الصحيحة لتعديل السلوك الصحيحة وتشجيع وامتداح السلوك الإيجابي لدى الابن.
وعرف هدف التربية بأنه مساعدة الطفل على تنمية تقدير الذات بداخله وتنمية المهارات التي يحتاجها لكي يكون فاعلاً في الحياة.
ولفت أن سعي ورغبة الآباء ليكون أبناؤهم أفضل منهم من أهداف التربية، مشيرا إلى أن عناد الطفل في صغره دليل ومؤشر لبناء شخصية قوية ومستقلة.
وانتقل البريه لإيضاح أهمية اكتشاف نواحي التميز لدى الأبناء وعدم الاقتصار على مفهوم محدد أو مهنة معينة، فلكل طفل تميز ومهارة في جانب ما وعلى الأبوين اكتشاف تلك المهارة لتنميتها لدى الابن.
وأوضح المحاضر بعض السلوكيات التي ينبغي التعامل معها بشكل عادي ومن دون قلق مثل «قبل عمر 6 سنوات ابنك لا يتعمد الكذب إنما هو حاجة نفسية لا أكثر»، و«مص الاصبع إلى سنتين لا يعني بالضرورة وجود مشكلة نفسية لدى الطفل».
وعلى هامش الأمسية احتفت إدارة الجمعية بالإعلامي جاسم الجاسم عضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم والمستشار في لجنة تسويق هوية الأحساء نظير جهوده ودعمه أنشطة الجمعية.
