آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 2:34 ص

”التعليم“ تضع آلية للتعامل مع سلوكيات الطلبة.. وتحدد المخالفات المرفوعة للجهات الأمنية

جهات الإخبارية

وضعت وزارة التعليم آلية مقننة تتعلق بإجراءات التعامل التربوي مع مشكلات الطلبة وسلوكهم بهدف تعزيز السلوك الإيجابي، وتقويم السلوك السلبي.

وذلك من خلال أدلة تنظيمية لقواعد السلوك والمواظبة لطلبة وطالبات التعليم العام، تحوي تصنيفاً تصاعدياً للمخالفات والمشكلات السلوكية حسب حدتها، والإجراءات النظامية المتبعة في معالجتها من الهيئة التعليمية والإدارية.

ووفق الآلية، فإن المشكلات السلوكية لطلبة وطالبات المرحلة الابتدائية تعالج عن طريق لجنة التوجيه والإرشاد في المدرسة، ووحدة الخدمات الإرشادية في إدارة التعليم، وتتخذ فيها الإجراءات التربوية المناسبة للمرحلة العمرية للطالب وبما يتوافق مع نظام حماية الطفل ولائحته التنفيذية.

أما القضايا التي وردت في قواعد السلوك والمواظبة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية، فترفع للجهات الأمنية من قائد أو قائدة المدرسة بعد التثبت من وجود أدلة واضحة وقطعية الدلالة تثبت المخالفة.

وهي كالتالي: قضايا الاستهزاء بشيء من شعائر الإسلام، قضايا اعتناق الأفكار أو المعتقدات الهدامة أو ممارسة طقوس دينية محرمة، وحيازة أو تعاطي أو ترويج المخدرات والمسكرات، والقيادة إلى أفعال الرذيلة.

كما تتصمن ممارسة اعمال السحر، واستخدام الأسلحة النارية أو ما في حكمها أو الطعن بآلة حادة، والاعتداء بالضرب على أحد منسوبي المدرسة من المعلمين أو الإداريين أو من في حكمهم، وابتزاز المعلمين أو الإداريين أو من في حكمهم بتصويرهم أو الرسم المسيء لهم ونشره على الشبكة العنكبوتية.

ومن ناحية المخالفات والمشكلات السلوكية لطلبة وطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية؛ والتي تم تصنيفها ضمن قواعد السلوك والمواظبة أو تدخل ضمناً في تلك المخالفات، فتعالجها إدارة التعليم تربوياً داخل المدرسة وحسب ما لديهم من إجراءات وضوابط من شأنها أن تقوم السلوك السلبي وتعزز السلوك الإيجابي لدى الطلبة.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
الرياضي
[ القطيف ]: 18 / 6 / 2019م - 11:49 ص
جميل هذه التشريعات والتنظيمات التي تخفظ حقوق المعلم داخل المدرسة وبالخصوص في مرحلة الثانوية .

ولنا تذكير :
مرحلة الابتدائي: ما زالوا أطفال

مرحلة المتوسطة : مرحلة مراهقة

وهنا ينبغي التعامل مع الأطفال والأولاد بتربوية وبروح الأسرة الواحدة