«الرقص الشرقي» يجذب فتيات الشرقية بغرض التخسيس
جذب ”الرقص الشرقي“ الذي دشنته بعض الصالات والمراكز الرياضية مؤخرا فتيات وسيدات المنطقة الشرقية، بهدف شد الجسم وإنقاص الوزن الزائد.
وذكرت المدربة الرياضية سافانا أحمد في حديثها مع ”جهينة الإخبارية“ أن ممارسة الرقص بأغلب أنواعه يساعد على حرق دهون الجسم بشكل أسرع وممتع في نفس الوقت.
وأشارت إلى أن بعض اللاتي يعانينّ من زيادة الوزن يشعرن بالملل أو يتلكأنّ في تأدية بعض تمارين ”الكارديو“، ويتوقفن في كثير من الأحيان بمجرد الشعور بالتعب وبالتالي يفقدن الحماسة، على خلاف الرقص الذي يضيف المتعة وينسيهن التعب.
وأوضحت أن الرقص الشرقي يعد نوع من أنواع الرياضات ويعتمد على تحريك جذع الجسم مثل تمارين ال ”core“، ويستهدف عضلات الفخذ والبطن تحديدا، وقالت: ”الرقص الشرقي فعّال لحرق دهون الكرش“.
ولفتت إلى أن عدد من السعوديات بدأن يقبلن على حصص الرقص الشرقي، معللة ذلك لما لاحظوه من حرق الدهون بشكل أسرع.
وأكدت أن الرقص الشرقي له تأثير سريع وملحوظ في التخلص من الدهون المتراكمة على الخصر والبطن، ”كمعدل متوسط يتم حرق 300 سعرة حرارية خلال 30 - 40 دقيقة من الرقص“.
وقالت: ”ربما ينفر البعض ويرفض رياضة الرقص الشرقي بسبب ما يرونه في الشاشات التلفزيونية وتصويره بملابس كاشفة لأغلب مناطق الجسم، إلا أنه يمكنهم ممارسة هذا الرقص حتى بملابس الرياضة الساترة المعتادة، فليس شرطا أن يكشفن عن بطونهن أو غيرها“.
وأضافت: ”أعتقد بأن المجتمع سيتقبل الرقص الشرقي كرياضة بعد أشهر قليلة، كما تقبل رقص الزومبا التي نراها قد انتشرت الآن في أغلب المراكز الرياضية“.
ومن جهة أخرى، أوضح رجل الدين السيد هاشم السلمان أن رقص النساء ”جائز شرعاً“ في حال خلوه من ثلاثة أمور وهي: ”الاختلاط بالرجال، الموسيقى اللهوية المحرمة، والحركات والملابس المثيرة للغريزة الجنسية حتى وإن كان بين النساء فقط“.
يذكر أن عدد من المراكز الرياضية النسائية دشنت حصصا للرقص في كل من مدينة القطيف والأحساء والدمام.