آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 10:36 م

مشروع منتزه الشيباني السياحي بين الواقع والمأمول

عبد الواحد العلوان

صوت المواطن/ صوت الإعلام_صوت المهتمين بالسياحة والمواقع السياحية.

هل شركة الأحساء للسياحة «حسانا» وحدها فقط الشركة المستثمرة في مواقع سياحية في الأحساء، أم وجود شركات أخرى تحت يديها مشاريع سياحية متعثرة؟

لابد لنا قبل طرح هذا الموضوع أن نكون معتدلين ومنصفين، وكذلك أصحاب نظرة بعيدة، ورؤية طموحة وحالمة لمشاريع الأحساء السياحية والتاريخية والتراثية، حتى لووجدت وجهات نظر وأراء متباينة، ولكن الصالح العام هو الأهم. ت

موضوع تكرر عدد من المرات، ووجهات النظر والخلاف فيه متباينة، بين الشركة المنفذة للمشروع، ومواطني الأحساء الذين يرون في هذا المشروع معلماً سياحياً بارزاً حمل لهم العديد من الذكريات الماضية والحاضرة حتى دقت ساعة إغلاقه قبل 14 عاماً..

أثير هذا الموضوع الكثير من المرات في عدد من الصحف، وعدد من القنوات التلفزيونية، وبين عدد من الكتاب والصحفيين والإعلاميين، والذين يقع عليهم مسؤولية اجتماعية اتجاه مجتمعهم ومواطني أهل الأحساء، في نقل رسالة الأهالي للمسؤول.

من هي الشركة المنفذة لمشروع منتزه الشيباني «المشقر»..؟

شركةالأحساء للسياحة «حسانا» هي نفس الشركة المنفذة والمشغلة لمشروع جبل القارة السياحي «أرض الحضارات»، والذي أصبح مشروعاً سياحياً رائداً يستقطب السواح من خارج الوطن ومن داخل الوطن من كافة مناطق ومدن المملكة العربية السعودية، وتم تصويره في عدد من البرامج التلفزيونية، وإخراجه معلماً سياحياً بارزاً ليس فقط في منطقة الأحساء، ولكنه تميز حتى دخل في مسابقة السبع العجائب العالمية.

حصلت هذه الشركة على ثلاث عقود تأجير مواقع سياحية «جبل القارة، منتزه الشيباني، منتزه مشروع حجز الرمال» بنظام المزايدة والاستثمار، وقعت الشركة على استثمار هذه المواقع بنظام الإيجار طويل الأجل والذي يتجاوز ال 25 عاماً.

أعدت الشركة حزمة وعدد من المشاريع الخدمية والسياحية لتنفيذها في هذه المواقع السياحية، رغبة منها في تطوير المواقع وجعلها مواقع تستقطب السواح والزوار من داخل وخارج المملكة..

«الأحساء»

جميعاً نطمح بأن تتربع الأحساء وأن تحل كأجمل المدن والمناطق التي تناسب موقعها الجغرافي، ومساحتها الكبيرة والتي تتجاوز 24% من مساحة المملكة العربية السعودية.

*الأحساء عاصمة السياحة العربية

*الأحساء مسجلة في منظمة اليونسكو العالمية

*الأحساء والسبع العجائب

*الأحساء من أعظم المدن في التعايش والتسامح المذهبي، والذي يعيش في جنبات قراها ومدنها وهجرها ال 5 مذاهب إسلامية

*تحتوي منطقة الأحساء على عدد من المواقع السياحية، والتراثية، التاريخية، وهي بالنسبة لأهل الأحساء، ولهيئة السياحة والتراث الوطني، أرث تاريخي وتراثي يفخر به حكام المملكة العربية السعودية وأهل الوطن بأكمله، من القصور التاريخية والمواقع الأثرية، فما بالك بأهل الأحساء، الذين يعتبرون هذا الأرث جزأ لايتجزأ منهم ومن ذكرياتهم، ومن طفولتهم، ومن معيشتهم، ومن تاريخ أجدادهم وأسرهم.

شركة الأحساء للسياحة «حسانا»..

شركة وطنية بإدارة سعودية 100% وكافة أعضاء مجلس إدارة هذه الشركة وملاكها سعودييون ومن أهالي منطقة الأحساء، ومن رجال الأعمال الذين لهم بصمة على الأحساء في مشاريعها الخيرية والتنموية المزدهرة، وحينما نفخر بمشاريع هذه الشركة التي تنفذها لأهل الأحساء في مجال «السياحة، الترفيه، الشباب، العوائل» فإننا أهل الأحساء نفخر بسواعد وطنية ونفخر بأنفسنا لأن الشركة جزء لايتجزأ من الأحساء وأبنائها، وتشاركهم الطموح والحلم في رؤية مدينتهم مزدهرة جميلة عريقة.

دخول مغارة جبل القارة مجاناً

في العقد الماضي القريب كان دخول جبل القارة مجاناً، حتى أخذت الشركة هذا المشروع وأستثمرت فيه، وأصبح الدخول فيه بالرسوم..

حينما تأخر افتتاح جبل القارة «أرض الحضارات» عن تاريخ افتتاحه سنوات، ولكنه بالنهاية خرج بمُخرج وحلة جديدة نفخر بها، ونفخر كونها معلماً سياحياً بارزاً ومقصداً لأهالي الأحساء، ولكن ماجعل عزوف الكثير من العوائل والشباب في الأحسائي عن زيارته هو رسوم الدخول العالية والتي بلغت «50 ريال» رسم دخول المغارة.

هذه تمثل رسم دخول عالي على مواطني أهل الأحساء، كون هذا المعلم هو معلم منطقتهم، وكون هذا الجبل هو أرثهم التاريخي والتراثي، يرون بأنه ملك لهم وأنه جزء لايتجزأ من ذاكرة تاريخهم، ولايمانعون بأخذ رسم دخول ولكن مبلغ معقول، يناسب اقتصاديات أهل المنطقة، وأسرهم وأبنائهم.

هل للشركة الحق في فرض رسوم دخول على الزوار والسياح؟

نعم لها الحق في فرض رسوم تناسب طموح الأهالي وتناسب وتحقق لها عائد مالي، وربحي لأسترداده عوضاً عن استثماراتها..

هل للشركة الحق في إغلاق المشروع 14 عاماً بدون تنفيذ وبدون تشغيل؟

نعم إذا كان عقد الاستثمار والإيجار الذي تحصلت عليه الشركة من الجهة الحكومية المختصة والمانحة المالكة للأرض «لم يحدد تاريخ تنفيذ، ولم يحدد تاريخ تشغيل وافتتاح للمشروع»..

هل يحق للأهالي مطالبة الشركة المستثمرة والجهة المختصة المالكة للأرض بسرعة الافتتاح والإنجاز؟

نعم يحق للأهالي كون هذه المشاريع الاستثمارية والسياحية تخدم الأهالي من المواطنين والسياح، وكون الأحساء مقصداً سياحياً وتاريخياً وتراثياً، وتحاكي ازدهار المدن المتسارعة نمواً في السكان والاقتصاد، يقصده زوار من خارج الوطن ومن داخل مدن وقرى المملكة العربية السعودية، وكون الأحساء عاصمة للسياحة العربية 2019.

منتزه الشيباني «المشقر» الحكومي

منتزه يقع ما بين القارة من ثلاث جهات وجهة أخرى رقعة زراعية، يقع على مساحة زراعية خضراء ممتلئة ومتشابكة الأشجار تتجاوز 274 ألف متراً.

الدخول فيه في العقدين الماضيين قبل 14 عاماً على وجه التحديد مجاناً.

يحتوي هذا المنتزه على أشجار معمرة كانت تستخدم في حينها والمقصد من زراعتها حين ذلك «وقف زحف الرمال» على القرى والمدن المجاورة، وطرق معبدة تشق كافة أرجاء المنتزه به آبار مائية وبرك سباحة مفتوحة للسباحة «مجاناْ».

لايوجد أحد من اهالي الأحساء إلا وله ذكرى جميلة في هذا المنتزه، حيث كان ولازال مقصداْ سياحياً للتنزه العائلي وحتى الشباب، مفتوح أبوابه للجميع سابقاً وقبل الإغلاق، تستطيع التنزه مشياً على الأقدام، وتستطيع التنزه بالسيارة في جنبات هذا المنتزه العريق والجميل، والذي كان أشبه بالغابة وسط القرى المجاورة له.

حينما حصلت شركة الأحساء للسياحة «حسانا» على عقد الاستثمار في المنتزه فرح الكثير من أهالي الأحساء الطموحين والحالمين، وكانوا يرون الحلم والطموح بناء مشروع سياحي عالمي يواكب طموحهم، وينهض بهذه القرية والمدن المجاورة له، ويقصده السواح الأجانب والزوار من داخل المملكة والمنطقة.

خرجت الشرگة حينها بعدد من المخططات والصور التي ترسم أولى لبنات المشروع ونهضة العمران به، قامت الشركة حينها بأولى خطواتها، وهي اقتلاع تلگ الأشجار المعمرة، وجعلت هذه الأرض أشبه بالصحراء القاحلة، وبدأت في مسح الأرض لتهيئته لمشروع ومقصد سياحي كما هو المخطط له من قبل إدارة الشركة، ولم يعترض أحداً على ذلگ كون الشركة لها رؤية طموحة وخطط استراتيجية في المشروع.

المشروع قُسم في وقتها لـ 18 نشاطاً

كما جاء في المخططات والصور التي حصلنا على نسخة منها بقصد الاستثمار في مجال «الكوفي شوب، والمقاهي» في المشاريع التي تدشنها الشركة حينها:

1 - مركز ترفيهي وخدمات مساندة

2 - المُصلى

3 - مبنى الإدارة

4 - المدخل الرئيسي

5 - انتظار السيارات

6 - منطقة جلوس الشباب

7 - مطعم

8 - اسطبلات تعليم ركوب الخيل

9 - المسرح

10 - منطقة الشاليهات

11 - مبنى سكن السائقين

12 - مبنى الخدمات

13 - مبنى استقبال وخدمات الشاليهات

14 - حمامات

15 - عيادة اسعافات أولية

16 - منطقة ألعاب الأطفال

17 - منطقة ألعاب عامة

18 - محطة قطار المنتزه

كانت كل هذه الخدمات سوف تقدم في هذا المشروع الحصري والرائد على مستوى الأحساء، واستبشر الأحسائيين خيراً بما علموا عنه حينها، وبما شاهدوه من صور ومخططات، بإن هذا المشروع سيصبح مشروع خدمي يستوعب العائلات والأطفال والشباب كل منهم على حده له متنفس ومتنزه ومقصد يقضي فيه وقت الفراغ وكذلك يقصده في الإجازات.

تعثر المشروع 14 عاماً وكل مرة يتم فتح هذا الموضوع إعلامياً، ويتداوله الأهالي، يثير لديهم حساسية غاضبة على الشركة، التي في نظرهم «وعدت، وأخلفت في وعدها».

في آخر مرة أثير الموضوع كان على قناة mbc برنامج الأم بي سي في أسبوع

وخرج عدد من المهتمين بالسياحة، والإعلاميين، والأهالي بصوت واحد وجهوه للجهات العلياالتي أرست عقد الاستثمار على الشركة، منددين بتأخر افتتاح المشروع «منتزه الشيباني المشقر»، وكذلك منددين بأن الشركة أخذت وقتها وفرصتها أكثر من مرة، وأرض الواقع وميدان المشروع يتحدث عن نفسه «لايوجد سوى مسطحات خضراء وأرصفة خرسانية» وبوابة دخول وقصراً مشيداً من التراث يحاكي الأطلال، وتاريخ وتراث الأحساء تسرب فيه.

وعدت الشركة أهالي الأحساء بأن موعد الافتتاح سيكون في عيد الأضحى 1440 هجري.

ولكن الشركة متعثرة في عدد من النقاط الرئيسية للمشروع، وفعلاً تم افتتاح المشروع بصورة تجريبية لم ترضي أهالي الأحساء، ولم يقبلها الإعلاميون والمهتمين بالسياحة والمعالم السياحية وبعض الزوار الذين كانو يأملون ان يرون مشروع طموح يحاكي العالم بعد 14 عاماً.

بينما قدمت المنتزهات الحكومية «منتزه الملك عبدالله البيئي» جنوب الهفوف خدماته وفعالياته وأنشطته لعيد الأضحى المبارك 1440 مجاناً، وباقي المتنزهات الحكومية.

الشركة فرضت رسوم دخول 10 ريال على فعالياتها.. وهذه هي بداية البركان الثائر الذي فجر صوت أهالي الأحساء على الشركة المشغلة، وعلى شركات أخرى.

الشركة لازالت تعاني من عدم إيصال بعض الخدمات الرئيسية للمشروع، ولازالت لديها عقبات وعثرات بسبب عدم تجاوب بعض الجهات الحكومية مع متطلبات المشروع السياحي، وتقول الشركة بأن هذه العقبات والعثرات خارجه عن سيطرتها.

أن المشروع خرج بالأشجار والمسطحات الخضراء وتبخرت 18 خدمة سياحية، وذهبت أدراج الرياح ولم يتبقى منها سوى المخططات والصور التي لازلنا نحتفظ فيها حتى أصفر لونها «كان ياما كان في قديم الزمان».

لماذا هذا الغضب العارم على برامج التواصل الاجتماعي «تويتر، واتساب، فيس بوك، أنستغرام».. صار يلوح مرة أخيرة بصوت واحد أهالي الأحساء يرفضون هذا المشروع الهزيل والذي لايتماشى مع الحملة الإعلانية الضخمة والتي روجت للمشروع وسوقت له بأنه مشروع سياحي عظيم، وجملت صوره في الأعلام، لاستقطاب الزوار والأهالي، وان المشروع جاهز للافتتاح بصور رسمية، ويضم عدد من الفعاليات لعيد الأضحى المبارك 1440 هـ جري.

ولكن ليس بالأمس البعيد كل من زار المشروع وللفعاليات، خلال أسبوع العيد، انقسموا لقسمين منهم من خرج مستاء بسبب رسوم الدخول التي بلغت 10 ريالات..

وبعض من الأهالي يتحدث بصوت أنه سعيد بأن المشروع تم افتتاحه ولكن لايوجد به خدمات ولا بنى تحتية، ويتحدث كثير من الأهالي بأن المشروع لم يكتمل، وأن نسبة افتتاح المشروع لاتتجاوز 20%، وهذه عدها الأهالي بأنه خلاف ماروجت له الحملات الأعلانية، والتي سوقت للمشروع بأنه مكتمل الخدمات، وكذلك مشروع جاهز طوال العام للزوار..

استاء الأهالي والأعلاميين وبعض الكتاب وبعض المهتمين بالسياحة والترفيه وأخذوا على عاتقهم هذه المرة بأن «الفرصة انتهت» ويتوجب على الجهات المختصة بأن تأخذ دورها الرسمي بسحب المشروع من يد الشركة، وأرساء المشروع «منتزه الشيباني المشقر» و«مشروع حجز الرمال» لشركات سياحية متخصصة، وكذلك لها مشاريع رائدة في المملكة لتشغيل المواقع السياحية ويستفيد منها الأهالي والزوار والسواح، وفي فترات ليست طويلة، كما حصلت عليها هذه الشركة 14 عاماً مشروع متعثر ومغلق.

العقبات التي ممكن يواجهها الأهالي في حين سحب المشاريع السياحية من الشركات المنفذة والأستثمارية..!

* - تغير خارطة المشاريع حسب رؤية الشركة الجديدة.

* تأخر افتتاح المشاريع السياحيةالمُغلقة سنوات أطول من التي مضت «بحجة» أن المشاريع تحتاج دراسة، ورؤوس أموال طائلة، وتحتاج عمل وتنفيذ.

*فصل عدد من الموظفين السعوديين والسعوديات وتسريحهم جراء سحب هذه المشاريع، التي سيؤدي سحبها لتعثر الشركة مالياً أكثر.

*تقليص الخدمات السياحية المزمع إنشاؤها في المشاريع السياحيةورفع رسوم الدخول على أهالي الأحساء، لتحقيق ربح، وعائد ربحي أعلى للشركة، وأستعادة رأس المال بشكل أسرع.

هل أهالي الأحساء معهم الحق في رفع أصواتهم بعد هذا كله..؟

والأخذ بمتطلباتهم، حينما يرون أن كافة المتنزهات الحكومية التي كانت مفتوحة امامهم للتنزه والسياحة «أُغلقت» منذ سنوات طويلة بغرض الاستثمار، ومنذ تلك السنوات أهالي الأحساء يعانون في عدم وجود مواقع سياحية «مجانية» سوى موقع او موقعين، وكافة المواقع «مُغلقة» بغرض الاستثمار والتطوير، وهذا ماجعل الأهالي يمتعضون عدد من المرات، ويرفعون صوتهم للجهات المختصة، والشركة المستثمرة، بسرعة الإنجاز، وذلك تدخل الجهات المختصة في فك خيوط هذه المشاريع التي تشربكت في سنوات، ولم تجد أذن صاغية، ولا حلول جذرية..

وهل من المعقول أن يقوم أهالي الأحساء بالسياحة والتنزه خارج منطقتهم..!

ومنطقة الأحساء تزخر بالمواقع السياحية والتراثية والمتنزهات الطبيعية التي حباها الله بها وميزها عن مدن المملكة الأخرى،

والسبب يعود لأغلاق غالبية المشاريع السياحية والمتنزهات الحكومية والتي، هي تحت سيطرة الشركات الأستثمارية، وهذا مايجعل الأحتقان يزيد أكثر، والصوت يرتفع عدد من المرات، على الشركات المشغلة، وكذلك الجهات المختصة التي منحت هذه العقود بدون أدنى مسؤلية عن مواعيد أفتتاح هذه المشاريع السياحية..

هل الأهالي مستعدون منح فرصة للشركة السياحية «حسانا»..؟

العقل والمنطق هو من سيد الحال، إذا الشركات المستثمرة أعطت وعود صادقة وشفافة في مؤتمر صحفي يوضح ملابسات موقفها، ويوضح العثرات والعقبات التي واجهت الشركة طيلة ال 14 عاماً، لربما يقف الأهالي متضامنين مع الشركة في مشاريعها، وأنجاحها

هل الأهالي مستعدون منح فرصة للشركات السياحية الأخرى، التي تحت يدها مشروع جبل الشعبة وغيره من المشاريع السياحية المُعطلة؟

سرعة إنجاز المشاريع السياحية هي اقتصاد للأحساء، وفيه نمو وأزدهار للمنطقة بأكملها، وفيه تدوير رؤس أموال، وتوظيف سعوديين وسعوديات، وفيه منح خدمات، ولذلك لا أعتقد أن الأهالي يعارضون منح فرصة ولكن بوعود موثقة وتواريخ معلنة من الشركات توضع على المشروع موعد وتاريخ ترسيته واستلامه، وموعد وتاريخ افتتاحه..

هل الأهالي والمهتمين بالسياحة والمواقع التاريخية والكتاب والأعلاميين «أعداء للتنمية والأزدهار» أعداء للشركات المستثمرة؟

الحقيقة لا، لايوجد عداء لهذه الشركات ولا المستثمرين، كون هذه الشركات وطنية وإداراتها ورؤس أموالها وطنية وسعودية 100%، ولو وجد ملاحظات وصوت عالي وتوجيه رسائل ونقد بناء هدفه السرعة في الإنجاز، والسرعة في أفتتاح هذه المشاريع كونها تمثل تاريخ عريق للأحسائيين، وكونها مقصد سياحي لهم، وكونها كانت مفتوحة بالمجان ومن غير رسوم، ومع ذلك لايمانع الأهالي من دفع الرسوم مقابل تحصلهم على خدمات سياحية وغذائية وترفيهية مناسبة وتحقق لهم رضاء ولأسرهم وأطفالهم وشبابهم.