آخر تحديث: 25 / 4 / 2024م - 11:08 ص

أمير الشرقية يرعى منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف

من الأرشيف
جهات الإخبارية

يرعى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية النسخة الثالثة لـ ”منتدى الفرص الاستثمارية بالقطيف 2019“ الذي تنظمه غرفة الشرقية بمشاركة بارزة من قبل المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص.

وقال رئيس غرفة الشرقية عبدالحكيم العمّار الخالدي إن النسخة الجديدة من المنتدى سوف يعقد على محورين.

وأضاف يتمثل المحور الأول سبل تعزيز جاذبية الاستثمار والفرص المتاحة، حيث يبحث المنتدى تحت هذا المحور تحديات الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية، وآليات تعزيز جاذبية الاستثمار، والفرص المتاحة للاستثمار وتوجيه المستثمرين المبتدئين.

وقال يبحث المحور الثاني «المقومات الاقتصادية والجهات المحرّكة للاستثمار وأهمية دورها»، حيث يستعرض المزايا التنافسية الجاذبة للاستثمار في المحافظة، ويسلط الضوء على دور الهيئات والمؤسسات والشركات الكبرى في دعم الاستثمار، مع رصد المقومات الاقتصادية ودور المؤسسات المحركة للاستثمار.

وأضاف الخالدي بأن النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في النسختين الماضيتين كان دافعا لتكرار التجربة، ولكن بموضوعات جديدة، ومتحدثين آخرين، وذلك من أجل مواكبة التطوّرات التي تشهدها بلادنا الحبيبة خصوصا على الصعيد الاقتصادي، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع مصادر الدخل، ودعم ورعاية القطاع الخاص.

وقال الخالدي بأن غرفة الشرقية تسعى لأن تحدث نقلة نوعية في عطاءات القطاع الخاص، الذي تعوّل عليه الحكومة الرشيدة في تحقيق الرؤية، كونه قناة إيجابية لاستقطاب الخبرات الوطنية، وتجييرها لصالح الاقتصاد الوطني، على هيئة سلع وخدمات متميزة.

وقال لذا نرى أن محافظة القطيف من المحافظات الهامة في المنطقة الشرقية والتي يمكن أن تكون ساحة لمشروعات وبرامج ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

من جانبه قال رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بمحافظة القطيف عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج إن آفاق العمل واسعة، ومجالات الاستثمار في محافظة القطيف عديدة ومتنوعة، مدعومة بالتوجه الحكومي الكريم لتنويع مصادر الدخل، وتحسين البيئة الاستثمارية، وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية.

وأضاف من هنا تتأكد قيمة المنتدى وأهمية الموضوعات التي سوف تبحث خلال جلسات المنتدى.

وأشار إلى أن محافظة القطيف تتسم بجملة من المواصفات التي تجعلها واحة خصبة للاستثمار، لعل أبرزها الموقع الجغرافي الرابط بين العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية «الدمام»، والعاصمة الصناعية «الجبيل».

تابع وهذا الأمر ينطوي على مجالات عمل في المجالات التجارية واللوجستية والصناعية وغير ذلك، هذا فضلا عن إطلالة المحافظة على الخليج العربي وما ينطوي عليه هذا الأمر من مجالات عمل في الأنشطة ذات العلاقة المباشرة بالبحر.

وأعرب الفرج عن أمله في نجاح المنتدى على غرار النسختين الماضييتن.. مثمنا الرعاية الكريمة من الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.