آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 4:57 ص

”تعليم الشرقية“ يتسلم 35 مدرسة استخدمت كسكن مؤقت في أزمة كورونا

جهات الإخبارية

أنهت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية استلام 35 مدرسة استخدمت كسكن مؤقت للعمالة التابعة لأمانة المنطقة الشرقية؛ وذلك بغرض تفادي الإصابة من فيروس كورونا المستجد، بعد تعقيمها وتطهيرها وتنظيفها.

وقال المتحدث الرسمي باسم تعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص لـ ”سبق“: هذه المدارس شملت حاضرة الدمام والخبر والظهران وكل البلديات التابعة لمحافظات المنطقة الشرقية، حيث تم تطبيق كل الإجراءات والتدابير الاحترازية في هذه المواقع والعمل على تهيئتها.

وأضاف: عدد العمال الذين استخدموا المدارس المحددة في حاضرة الدمام والخبر والظهران كسكن مؤقت بلغ 1542 عاملاً، فيما عدد الغرف المستخدمة 277 غرفة، إلى جانب تخصيص غرف عزل في كل مدرسة.

وأردف ”الباحص“: الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية سخرت كل طاقتها وخدماتها للتعاون مع مختلف القطاعات والجهات الحكومية التي دعت الحاجة لاستخدام مرافقها ومبانيها التعليمية في أي موقع من مدن المنطقة الشرقية وقطاعاتها التعليمية.

وتابع: يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة للحدّ من انتشار ‫فيروس كورونا، وذلك في ظل متابعة وتوجيه أمير المنطقة ونائبه، وبناء على توجيه وزير التعليم، حيث وضعت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية إمكانياتها سواء من مبانٍ مدرسية أو مراكز أو أي مرافق تعليمية أخرى لاستخدامها عند الحاجة لها؛ وذلك تفعيلا للتدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا، وذلك في مختلف القطاعات التعليمية ومحافظات المنطقة.

وأشار ”الباحص“ إلى التنسيق والتعاون مؤخرًا مع أمانة المنطقة الشرقية، وكذلك الشؤون الصحية لتسليم عدد من المباني المدرسية بمختلف مدن ومحافظات المنطقة؛ لتكون مقارّ سكن مؤقتة لعمال مشروع النظافة؛ بهدف تخفيض نسبة التجمعات في مقار سكنهم؛ تطبيقًا لأفضل الاجراءات احترازيًا ووقائيًا للحد من انتشار الفيروس وتقليل مسافات التنقل للعمالة داخل المدينة.

وفي جانب تفعيل العمل التطوعي، قال ”الباحص“: بتوجيه مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان، تم تسخير الفرق الكشفية التطوعية للعمل بمراكز التموين الغذائي بمشاركة 400 قائد كشفي عملوا على توعية وتثقيف مرتادي تلك المراكز باتباع التعليمات فيما يخص الوقاية من الفيروس إلى جانب الفرق التطوعية العاملة في مجال التثقيف الصحي ومشاركتهم في توعية المصلين أثناء صلاة الجمعة، ومشاركتهم في أخذ مقياس درجة الحرارة وتطبيق التدابير في التباعد أثناء أداء الصلاة.