آخر تحديث: 19 / 4 / 2024م - 5:35 م

القطيف.. الشابة الخاطر أول محترفة في صناعة التحف والميداليات

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - القطيف

من مقاعد الدراسة وأثناء جولة تصفح عبر الإنترنت وجدت شابة قطيفية ضالتها في التعرف على أسرار صناعة التحف الصغيرة والميداليات لتبدأ منذ ذلك الحين انطلاقتها الأولى في هذا المجال.

الشابة فاطمة الخاطر من مواليد القطيف بدأت ممارسة الرسم منذ طفولتها، لتنطلق بعدها في عالم صناعة الميداليات يدويا.

وعن بداياتها قالت الخاطر التي تدرس المرحلة الثانوية «جهينة الإخبارية» إنها وأثناء تصفحها على الإنترنت قبل ثلاث سنوات إطلعت مصادفة على طرق ”صناعة الميداليات“ فأعجبت بها وبدأت التعلّم على صناعتها يدويا بأدوات بسيطة.

وتابعت القول ”بدايتي كانت من خلال المشاركة في الفعاليات التي تنظمها المدرسة داخليا، فحصلت على تشجيع كبير من الزميلات والمعلمات بعد تشجيع الأهل“.

وأضافت: ”بعد إن لاقت نتائج الأعمال إعجاب الزميلات، تشجعت وقررت أن أطور مهارتي وأبدأ بمشروع صغير وأعرض على الانستجرام منتجاتي“.

واستخدمت الخاطر مادة ”ريزن“ السائلة بعد مزجها مع مادة أخرى لتصليبها بنسب معينة، ثم سكبها في قوالب السيليكون ليتم تشكيلها، بالإضافة إلى تلوينها بألوان خاصة أو تزيينها بالورود المجففة ونحوها.

وذكرت بأنها واجهت صعوبة في بادئ الأمر لعدم توفر المواد في المملكة وصعوبة الحصول عليها، إلا أنها أصبحت متوفرة الآن في الأسواق.

وعمدت الخاطر إلى صناعة ميداليات المفاتيح وأغطية للهواتف الذكية وقاعدات للأكواب وفواصل للكتب، مبينة أنه على الرغم من المتعة في صنع هذه المجسمات إلا أنها تتطلب جهدا وموازنة دقيقة لمعادلة مادة ”الريزن“.

وقالت: ”تشكيل مادة الريزن سهل في القوالب، ولكني أطمح للتمرس وإتقان تشكيلها والإبداع في هذا المجال أكثر“.

يشار إلى أن ”الريزن“ مادة شفافة سائلة في بدايتها ثم تتصلب مع مرور الوقت وتصبح متماسكة مثل البلاستيك، وتستخدم غالبا في صناعة الإكسسوارات والأعمال الفنية.

















 

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 2
1
محمد
[ القطيف ]: 23 / 7 / 2020م - 12:39 م
شكرا على الموضوع الرائع
لكن عنوان اول محترفه غير موضوعي نوعا ما فاعرف ناس في القطيف يصنعون ويبيعون هذه القلادات من سنوات !
2
جميل
[ القطيف ]: 23 / 7 / 2020م - 1:02 م
جميل جدا. بالتوفيق إن شاء الله تعالى.