نقاش حول مجالس عاشوراء النسائية بالقطيف في ظل كورونا
طرحت مجموعة من السيدات مقترحاً للمجالس النسائية التي تقام في الحسينيات خلال أيام عاشوراء، يتماشى مع المعطيات والاشتراطات الاحترازية ضد فيروس كورونا.
وأوضحت عدد من السيدات أن الحسينيات الكبيرة تستوعب وفق المعايير الصحية الجديدة ”50-60“ سيدة بما فيهن الكوادر التنظيمية، وذلك حسب الاشتراطات الاحترازية المحددة وحسب مساحة الحسينية.
وتسعى من خلال المقترح إلى تمكين الحسينيات من استيعاب عدد لايتجاوز 150 سيدة، وذلك باستنساخ المجالس أي بتوزيع السيدات على ثلاثة مجالس يومية تقام في نفس الحسينية على ثلاث فترات بدون تكرار حضور.
ويتم تدوير الخطيبات على المجالس الثلاثة اليومية بحيث يوضع جدول منسق يضمن توزيع الخطيبات على المجالس، وبالتالي يستمع الناس إلى كل خطيبات الحسينية خلال أيام عاشوراء.
وذكرت السيدات في المقترح أن حضور النساء يكون من خلال التسجيل المسبق من خلال مجموعة واتساب، يتم انشاءه من قبل الحسينية حيث يضم حضور الرئيسيين.
ويتم توزيع الحضور إلى 3 مجموعات اختيارية للفترات ”صباح، عصر، ليل“، لكل مجموعة تنسيقية ومتابعة دائمة من كادرات مختصات من الحسينية.
ويكون لكل مجموعة مسؤولة للمتابعة، وايضا متابعة لحالتهن الصحية واحتمالات الإصابة، ويتم لاحقاً تقديم سجل بالأسماء المحدثة يوميا التي تدخل الحسينية، ويكون السجل عند الكادر الرجالي في الخارج، بحيث يتم التحكم في عملية الدخول من واقع السجل، مع توفير مختلف الاحترازات.
وبالنسبة للمآتم صغيرة المساحة تتواجد لجنة لكل حي تنظم عملهم في عاشوراء، وتقوم اللجان باختيار الحسينية في الحي أو ما يجاوره، حيث تنقل اليها المجالس البيتية ويتم عمل 4 مجالس يومية في نفس الحسينية، كل مجلس تابع لبيت من البيوت يتحمله مالياً وإدارياً.
ويتم حصر عدد الحضور في كل مجلس، ويتم عمل مجموعة أو سجل حضور في كل فترة، للتنسيق وإعطاء فرصة لحضور الأخريات، مع تكوين لجنة خاصة مهمتها حفظ الاحترازات الوقائية، بالإضافة إلى تكوين كادر نسائي وتدريبه على كافة التدابير الاحترازية، وعمل ارشادات كافية، والاشراف على دخول النساء وخروجهن وطريقة الجلوس وفق الاحترازات، والتعقيم بعد كل مجلس بطريقة آمنة.