آخر تحديث: 28 / 3 / 2024م - 1:13 م

جامعة الملك فيصل تلاحق أصحاب الشائعات ونشر قوائم للقبول

جهات الإخبارية

بعد رواج عدد من الشائعات، ونشر أسماء وقوائم على منصات التواصل الاجتماعي على أنها ضمن الأسماء التي تم قبولها في الدفعة الأولى، أكدت جامعة الملك فيصل في بيان صادر رسمي، بأن ذلك ليس له أي أساس من الصحة.

وأكدت الجامعة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للمحاسبة القانونية النظامية الحازمة بحق أي ادعاء يتم نشره عبر القنوات الإعلامية أو حسابات التواصل الاجتماعي، ويتضمن مغالطات أو اتهامات تمس كيان الجامعة أو أحدًا من منسوبيها بغير وجه حق.

وأكدت الجامعة حرصها على الاستجابة لخدمة جميع المستفيدين وفق الأنظمة المعمول بها.

وأوضحت في بيانها، بأن الجامعة تلقت على بوابة القبول الإلكتروني أكثر من «49» ألف طلبًا للتقدم على الدراسة في مرحلة البكالوريوس والدبلوم «انتظام» للعام الجامعي 1441-1442 هـ ، وتم قبول «8260» طالبًا وطالبة.

وقالت تفيد الإحصاءات أن عدد الحاصلين على نسبة 100% في شهادة الثانوية من المتقدمين والمتقدمات بلغ «404» طالبًا وطالبة، أما الحاصلين على 99,99% فقد بلغ «7343» طالبًا وطالبة.

وأفادت بأن عدد الحاصلين على النسبة الموزونة ما بين «100 إلى 90%» هو 8649 طالبًا وطالبة، منوهة بأن الجامعة ممثلة في عمادة القبول والتسجيل لا تحدد النسب الموزونة المقبولة، وإنما الذي يقوم بتحديدها نظام إلكتروني يعتمد على عدد المتنافسين، مع عدد المقاعد المتاحة التي حددها مجلس الجامعة لكل كلية.

وأضافت بإن مقدم الطلب يقوم باختيار الرغبات المفضلة لديه، والتي يعتمد عليها الاختيار الآلي، وبالتالي فإن تحقق القبول يتم بتحديد المتقدم لرغباته الأولية، وأما ما يلاحظ من متغيرات في نسب القبول، فإن ذلك يرجع إلى عدد المتنافسين، والراغبين في الالتحاق بالجامعة خاصة.

وأشارت إلى أن الجامعة لا تعتمد نظام المسارات المتبع لدى الجامعات الأخرى، حيث يتم القبول في جامعة الملك فيصل مباشرة في التخصص أو الكلية التي يحددها المتقدم حسب رغباته، مما يحقق لهم ضمان عدم الدخول بعد ذلك في المفاضلة بعد انتهاء السنة التحضيرية.

وتابعت وهذا يُفسر متغيرات النسب الموزونة للمتنافسين في الدفعتين الأولى والثانية وكذلك الثالثة.

وقد اعتمدت جامعة الملك فيصل معيارًا توخت فيه تحقيق الإنصاف في قبول الطلبة، وهو معيارٌ مُتبع لديها منذ سنوات، ويرتكز على المعادلات المنشورة في إعلان وبوابة القبول الإلكترونية على موقع الجامعة الخاصة بكل كلية، ولا يتم بناء على ذلك أبدًا قبول أي طالب أو طالبة تخالف نسبهم الموزونة النّسب التي أعلنتها الجامعة.

وفيما يتعلق بإعلان النسب الموزونة، فإن جامعة الملك فيصل سلكت منذ الأعوام الماضية مسلكًا خاصًا في القبول حيث يتم القبول في التخصص بالتحديد، وليس في الكلية بشكل عام، مما يصعب سرد النسب الموزونة والاستفادة من مع طياتها.

ومن خلال تجربة الجامعة في الأعوام الماضية فإن إعلان النسب وبخاصة في الدفعة الأولى ربما يعطي مؤشرات لا يمكن أن يُبنى عليها لكثرة الانسحابات بعدها بسبب القبول في الجامعات الأخرى، حيث تشهد الدفعات الثلاث ترقيات في القبول، وكذلك قبول أعداد من الطلبة الذين ربما لم تظهر أسماؤهم في الدفعة الأولى أو الثانية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
حسين أحمد آل يوسف
[ القطيف جزيرة تاروت سنابس ]: 25 / 7 / 2020م - 9:03 ص
كيف نتخلص من الشائعة لكي لاتحدث مثلها هذه تحتاج إلى اخصائين مع شراكه المجتمعية وقبول الطلاب ويمكن تزويد الجامعة بمدرسين وتكون دوامين من الصباح الباكر بعد الصلاة وثم بعد الظهر تكون الدفعة الثانية الكل يحب الدراسة طلابنا يحبون العلم وبذات الجيل الجديد عنده حب للعلم والجامعة عليها وضع خطة تعمل فترتين بذات الأشياء العلمية مع تطور الجديد في العالم