النفايات تلوث شاطئ الواجهة البحرية بالقطيف.. ومطالب بتكثيف الوعي
استنكر عدد من مرتادي كورنيش القطيف من وجود مخلفات مراكب الصيد من نفايات بلاستيكية من علب الزيوت والمياه الفارغة مطالبين بوضع غرامات لردع المخالفين.
وأكد عدد من المواطنين تضررهم من وجود كميات من النفايات على الشاطئ، حيث انتشرت علب الزيوت والمياه الفارغة لتغطي مساحات كبيرة على نحو عمق البحر، الأمر الذي يُعد مضرا بالبيئة البحرية.
وطالب الواطنين بتكثيف الوعي لحماية البيئة من النفايات.
وطالب محمد السيهاتي بسن قوانين صارمة وفرض غرامات للمخالفات لأنها تمثل رادعا في القضاء على ظاهرة إلقاء النفايات في الأماكن العامة والترفيهية.
وقال أن وجود النفايات في الكورنيش بهذا الحجم يعد مضرا للبيئة البحرية يدل على عدم الوعي بالمسؤولية.
وذكر أحمد الحبيب بان هذه النفايات تتجمع بشكل كبير وتعود أسبابها إلى رمي المخلفات من قبل أصحاب القوارب مؤكد على ضرورة تعاون أصحاب القوارب بوضعها في الإمكان المخصصة لها.
وأضاف يوسف الناصر أن السواحل البحرية تمثل متنفسا للمواطنين فإن محاولة تلويث الموقع تنم عن سلوك غير سليم مؤكد على ضرورة تكثيف الرقابة على الكورنيش من الجهات المسؤولة.
وكشف سكرتير المجلس البلدي الأسبق بالقطيف عبدالله شهاب وجود كميات من علب زيوت المحركات بكل أنواعها وأشكالها وحافظات الثلج المعطوبة ومختلف أنواع شباك الصيد التالفة والعبوات البلاستيكية الفارغة التي قذفتها المياه من عرض البحر على امتداد كورنيش القطيف.
وحذر المهتم بشؤون البيئة علي المكي من خطر النفايات على البيئة البحرية، داعيا إلى ضرورة التوعية في هذا الجانب ليدرك المجتمع أهمية المحافظة على البيئة.
وطالب بتعاون أصحاب القوارب برمي المخلفات في براميل لحين عودتهم بدلا من رميها في البحر.
وأشاد عبدالله الصادق بجهود البلدية، مشيرا إلى أنها ليست خافية على الجميع، إذ تعمد البلدية لإزالة آثار المرتادين.
وبين أن العمال يبذلون جهودا كبيرة في التخلص من النفايات سواء في اليابسة أم في البحر، مشددا على ضرورة زرع الثقافة المسؤولة باعتبارها إحدى الوسائل لتنظيف البيئة البحرية من النفايات.
يذكر ان بلدية محافظة القطيف، اطلقت في اوقات سابقة حملات تنظيف للواجهة البحرية في المحافظة، وذلك ضمن حملة معالجة التشوه البصري.
وقام عمال النظافة بإزالة النفايات والعلب البلاستيكية التي امتدت على أجزاء واسعة من كورنيش القطيف.
وشدد رئيس بلدية محافظة القطيف م. محمد الحسيني على حرص بلدية محافظة القطيف على توفير شواطئ خالية من النفايات تحظى بأعلى معايير النظافة والاهتمام بالبيئة من أجل راحة المتنزهين.
وأضاف إن بلدية المحافظة والبلديات التابعة لها تبذل كل جهودها وإمكاناتها حرصا على سلامة المواطنين والمقيمين من خلال استنفار جميع طاقاتها البشرية والآلية في الحملات، مشيرا إلى أن عمال مقاولي النظافة يعملون على تنظيف المخلفات والنفايات التي يتركها الزوار في الكورنيش يوميا.