آخر تحديث: 29 / 3 / 2024م - 11:37 ص

تعليم الشرقية: تسليم 1342 جهازا لوحيا لمستحقي ”تكافل“

جهات الإخبارية

أكد مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر الشلعان، استلام تعليم المنطقة مؤخرا، 1342 جهازا لوحيا مزودا بشرائح إنترنت، ضمن الدفعة الأولى من الأجهزة الواردة من قبل وزارة التعليم، من خلال برنامج مؤسسة ”تكافل“ الخيرية، للعام الدراسي 1442 هـ.

وأشار الى انه تم العمل على فرزها من قبل إدارتي التوجيه والإرشاد بقطاعي البنين والبنات، وتوزيعها على مكاتب التعليم، بالتنسيق مع المرشدين الطلابيين، وإيصالها لأيدي المستفيدين من الطلبة، والتي خصصت كدفعة أولى لمرحلة الثالث الثانوي.

وأضاف جار حاليا استكمال الصرف والتوزيع حسب الدفعات التي ترد تتابعا لبقية طلبة المرحلة الثانوية والمتوسطة المشمولين بنظام تكافل حسب معايير الاستحقاق.

وقال: ”نعيش في فترة استثنائية، تتطلب منا جميعا، قيادات تعليمية، وشاغلي وظائف تعليمية، من مشرفين ومعلمين، وقادة مدارس، العمل بروح الفريق الواحد، ومضاعفة الجهود، ولا تقف تلك الجهود على المؤسسات التعليمية فقط، بل تمتد جسورها لتعاون المجتمع“.

وأشار د. الشلعان إلى المحتوى الضخم الذي يقف خلف منصة ”مدرستي“، والذي يمثل نظام إدارة تعلم إلكتروني، ويضم العديد من الأدوات التعليمية الإلكترونية التي تدعم عمليات التعليم والتعلم، وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية للمناهج والمقررات، كما تدعم تحقيق المهارات والقيم والمعارف للطلاب والطالبات لتتواءم مع المتطلبات الرقمية للحاضر والمستقبل.

وأكمل أن الفصول الافتراضية هي أداة تُقدم من خلالها دروس آمنة عبر الإنترنت، يتفاعل فيها المعلم مع طلابه، ويناقشهم، ويجيب عن استفساراتهم، ويسند إليهم الواجبات والأنشطة الإلكترونية، ويحفزهم على أدائها.

وتابع: ”توفر مدرستي أكثر من 45 ألف مصدر تعليمي متنوع، يراعي الفروق الفردية بين الطلاب، منها“ فيديوهات مرئية وكرتونية، وألعاب تعليمية، وواقع معزز، وكائنات ثلاثية الأبعاد، وتجارب تفاعلية وماتعة، وقصص وكتب تربوية"، فضلا عن توفر أدوات للتخطيط والتصميم التعليمي، وكذلك التقييم، مثل الاختبارات الإلكترونية، وبنوك أسئلة تضم أكثر من 100 ألف سؤال محكم في أغلب المقررات الدراسية.

ولفت د. الشلعان إلى تنفيذ حزمة من البرامج من خلال الإدارات المختصة بتعليم المنطقة، والتي ترمي إلى دعم البيئة التعليمية، من خلال تفعيل الوسائل الإلكترونية المتاحة، وقنوات التواصل، بحيث تضمن استفادة المستهدفين من هذه البرامج.

واختتم: ”نتلمس حقائق ضخمة على أرض الواقع، تدير دفتها وزارة التعليم، تجاه مواكبة الأحداث المستجدة، ومنها جاهزية منظومتها التقنية الحديثة، والتي تواكب وبشكل مباشر استمرار العملية التعليمية عن بعد، باستخدام منصات إلكترونية متطورة، وظفتها في سبيل أن ينهل أبناؤها الطلبة العلم لمواصلة مسيرتهم التعليمية“.