آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 4:33 م

عبير بنت فيصل تدشن مبادرات التعليم في الشرقية

جهات الإخبارية بدرية المرزوق - الدمام

دشنت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود مبادرات تعليمية ”مبادرة منصة تعليم رياض الأطفال الإلكترونية“ ومبادرة ”همة حتى القمة لتعليم الكبيرات“ خلال حفل تعليم الشرقية «بنات» باليوم الوطني التسعون مساء أول أمس الاحد.

وقالت الأميرة عبير خلال كلمتها أن المبادرات النوعية تمثل أهمية للوطن والتعليم خاصةً في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا. 

أضافت أن الجميع يلمس جهود التعليم التي تهدف إلى رفع الكفاءة والجودة في التعليم وديموميته رغم التحديات الحالية مما كان لتلك الجهود أثر كبير على الطالب والطالبة والاسر

ودعت، إلى ضرورة مراعاة الأطفال الملتزمين بالبقاء في منازلهم في هذه الظروف الصعبة والطويلة ونظرتهم المترقبة للمستقبل من خلال توفير برامج تساعد على تمكنهم من تجاوز ما واجهوه من ظروف قد تتفاوت تأثيراتها وتبعاتها بينهم بسبب وجلهم من مجهولاٍ لا يمكنهم رؤيته. 

ولفتت إلى ضرورة الاستعداد الجيد لما بعد هذه الفترة الحرجة بكل ما حملته من ضغوط نفسية وظروف صعبة من خلال إعداد برامج الصحة النفسية لمختلف المراحل العمرية راجية من الله أن يدفع برحمته هذا البلاء عن جميع المسلمين والعالم أجمع.

من جانبه أكد مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية، د ناصر الشلعان، أن ما حققه هذا الوطن المعطاء من تقدم وازدهار ورخاء في جميع المجالات وماحظي به التعليم وقطاعه من اهتمام ودعم من قبل قادته مما كان له الأثر الكبير في الوصول لما وصل إليه التعليم الآن من تميز ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي فحسب بل على المستوى العالمي حيثُ أصبح طلاب وطالبات الشرقية ينافسون في جميع المحافل العلمية والبحثية العالمية ويحصدون الجوائز والميداليات.

واكد أن كل تلك الإنجازات هي نتيجة للدعم الذي يحظى به تعليم الشرقية من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد.

وبدورها قالت المساعدة للشؤون التعليمية، فاطمة الفهيد، أن تعليم الشرقية اليوم يحتفي بسمو في فضاءات التميز والتفرد بما يملكه من هممٍ عالية وأهداف سامية جعلته يسابق العالم أجمع ويسارع نحو المجد والعلياء. 

وأشارت إلى أن الهدف الأول الذي تسعى لتحقيقه هو أن تكون المملكة بلادًا رائدة على مختلف الأصعدة من خلال تآزر وتكاتف الجهود وتوحيد الرؤى وفق رؤية المملكة 2030.

وأضافت، إن إدارة تعليم الشرقية قامت بواجبها مستشعرة مسؤوليتها في دعم الطلبة وأسرهم بتذليل الصعوبات لمواصلة تعليمهم إلى جانب خدماتها التعليمية التي قدمتها لذوي الإعاقة والأمراض المزمنة المتواجدات في مركز الأورام بإعداد خطط تمكنهم وأسرهم من مواصلة العام الدراسي.

وأشارت بأن التعليم عن بعد سيكون شكلاً هامًا من أشكال المدرسة الحديثة وهذا يحتم على المنظومات التعليمية التكيف وتبني تغييرات في الطرق والأدوات وتطوير الأدوار لتحقيق رضا المتعلمين بالمشاركة مع الأسرة.