آخر تحديث: 20 / 4 / 2024م - 9:52 ص

”صحية تاروت“ و”خيرية الأوجام“.. تبادل الخبرات لزيادة وعي المجتمع

جهات الإخبارية ألاء الحليلي - جزيرة تاروت

استعرضت رئيسة اللجنة الصحية بجمعية تاروت الخيرية مريم الماء، نشاط اللجنة وأقسامها وبداية ممارسة نشاطاتها تحت مظلة جمعية تاروت بهدف التوعية الصحية في المجتمع عبر كافة البرامج والوسائل المتاحة.

خبرات ومعارف

وأشارت، خلال استضافة اللجنة النسائية بجمعية الأوجام الخيرية، اليوم، فريق اللجنة الصحية التابع لجمعية تاروت الخيرية؛ لتبادل الخبرات والمعارف في بعض البرامج الصحية، إلى أن اللجنة تأسست عام 2014م وكان عدد الأعضاء حينها 7 أعضاء ثم اصبح في الوقت الراهن اكثر من 50 عضوًا.

قنوات تواصل

ونوهت الماء بأنه تم فتح قنوات للتواصل الاجتماعي الخاصة باللجنة الصحية عام 2016 وتم تنشيطها بشكل مستمر وعرض جميع الفعاليات والبرامج عبرها بالإضافة إلى مساندة اللجنة الإعلامية بالجمعية عبر قنواتها في السوشل ميديا في النشر المستمر، وكانت البداية بث رسالة يوم الجمعة اسبوعيًا عبر جميع قنوات التواصل بما فيها تويتر والفيس بوك والإنستقرام.

عمل جاد

وفيما يتعلق بسير عمل الفريق، أوضحت بأنه يعمل بشكل جاد على اداء مهامه بفاعلية لكن لا يزال هناك عدم رضا عن العمل المقدم، إذ ان رغبتنا كلجنة التقدم الدائم وعدم التوقف عند نقطة معينة من الإنجاز.

نوعان للمتطوعين

ولفتت لنوعين من المتطوعين في اللجنة الصحية، الأول بحاجة إلى اكتساب الخبرة والمهارة من خلال التدريب وورش العمل، والثاني ينضم اللجنة وهو مزود بالعديد من الخبرات والمهارات.

تنشيط الحسابات

وأكدت الماء أهمية تفعيل نشاط الجمعيات الخيرية لخدمة عدد أوسع من فئات المجتمع، وذلك من خلال تنشيط حسابات التواصل الاجتماعي بصورة مستمرة وفعالة، لأنها تلعب دورا كبيرا في استقطاب عدد كبير من المتطوعين الذين سيساهمون في تحقيق رسالة الجمعية.

فريق عشتار

وتحدثت رئيسة ”فريق عشتار النسائي“ آسيا مسيري عن الفريق، قائلة: إن الفكرة تولدت لدينا عام 2017م وهي تهدف لنشر ثقافة رياضة المشي الصحي في جميع أنحاء جزيرة تاروت وكان الهدف هو الوصول إلى الأم في كل منزل لتنشر بدورها ثقافة الرياضة لجميع أفراد الاسرة.

ثقافة المشي

ولتعميم ثقافة رياضة المشي الصحي، قالت المسيري: تم توزيع أعضاء فريق شتار على القروبات بعد فرزها إلى عدة مناطق في المحافظة منها القطيف وتاروت وسنابس وتركيا والمشاري، مضيفة أن طريقة المشي يتم بالاتفاق بين المشاركات مع بعضهم البعض والخروج للمشي في منطقة معينة في وقت محدد وبعدد محدد من المسافة.

مسابقات تنافسية

وذكرت المسيري بأنهم كانوا يطمحون للدخول في مسابقات تنافسية رياضية، مؤكدة ان دورهم كلجنة مشرفة على البرنامج يستهدف اجراء مسابقات تحفيزية على فترات مختلفة ثم حساب عدد الخطوات وتتراوح المدة بين أسبوع إلى شهر.

ولفتت الى مشاركة الفريق بعدد من المسابقات على مستوى مناطق المملكة منها البطولة النسائية لمدينة ينبع والحبيل ومسابقة الجري على مستوى المنطقة والمشاركة في بطولة كأس المشي الرقمية حيث تم الحصول فيها على المركز الأول ووسام المدينة الصحية.

الشروط المطلوبة

وأوضحت أنه من أهم الشروط المطلوبة لانشاء فريق للمشي وجود مدرب صحي للفريق واخصائي تغدية واخصائي علاج طبيعي وأيضا مدرب رياضي محفز، مؤكدة ضرورة عقد للقاءات بمدربين رياضيين للإجابة على استفسارات المتسابقين.

فريق مماثل

واقترحت رئيسة اللحنة الصحية بخيرية تاروت مريم الماء، على زميلاتها عضوات اللجنة النسائية ببلدة الأوجام، إنشاء فريق مماثل في الوجام تحت مظلة الجمعية، مبدية دعمها الكامل والفريق لتدشين هذه الخطوة.

ترحيب بالفكرة

بدورها، رحبت رئيسة اللجنة النسائية بجمعية الاوجام زكية الناصر، بهذه الفكرة، واعدة بتدشينها قريبا، آملة ان يتمكن الفريق المزمع إنشائه لاحقا من التنافس مع فريق عشتار خلال شهر شوال المقبل، وسائر الفرق المماثلة في المملكة.

مشروع إيلاف

وتحدثت عضوة فريق ايلاف هنية آل حسين، عن مشروع ”إيلاف“، الذي تم إنشائه عام 2016، قائلة: ”بدأ المشروع بعدد محدود من السيدات ليخدم بعض الفتيات المقبلات على الحياة الجديدة، لكنه سرعان ما تحول الى برنامج اسري وتربوي واسع لخدمة المتزوجين والمقبلين على الزواج في جزيرة تاروت، تحت مظلة جمعية تاروت الخيرية“.

نبض الإسعافي

ونوهت رئيسة اللجنة الصحية مريم الماء إلى برنامج ”نبض الإسعافي“، مشيرة إلى أن جميع برامج اللجنة هي برامج صفرية، إذ لا يوجد لها اعتمادات مالية ثابتة ورعاتها غير رسميين.

جهود وخبرات

بدوره، أشاد رئيس مجلس ادارة جمعية تاروت الخيرية محمد الصغير بكافة الجهود والمساعي المعززة للتواصل الاجتماعي وتبادل الخبرات مع كافة الجمعيات واللجان الخيرية لما يعود ذلك بالنفع العام على الجميع، خصوصا الاسر الضعيفة في المجتمع.