آخر تحديث: 24 / 4 / 2024م - 11:56 م

حقق نسبة رضا بلغت 99,5 %

”إدارة الضغوط“ و”فن الكولاج“ في ختام برامج ”بناء“

جهات الإخبارية

بلغت نسبة رضا المستفيدين من برنامج الرعاية والتأهيل ”بناء“ إلى 99,5 %، وذلك في ختام حزمة دورات تأهيلية، استمرت لأسبوع، وكان ختامها ب ”إدارة الضغوط“، و”فن الكولاج“.

وقدم أخصائي نفسي أول ماجستير علم النفس الإكلينيكي ومنسق القسم النفسي في برنامج الرعاية والتأهيل بناء حسين آل الناصر دورته بمجموعة من التساؤلات والهموم الحياتية، محاولًا تحليلها مع المستفيدين ومناقشة الضغوط التي واجهتهم بعد الإفراج.

وقال آل ناصر إن الهدف الذي تسعى إليه هذه الدورة، هو مساعدة المستفيدين بعد الإفراج، على كيفية التعامل مع الضغوط، مشيرًا إلى أن هناك ضغوطًا حقيقية، وأخرى خيالية، تفرضها مخيلة الشخص ومبالغاته.

وأوضح أن هناك مراحل عديدة للضغوط، من بينها مرحلة التنبيه، التي تتطلب التصرف حيالها، إما بالمواجهة، أو بالانسحاب، أو بالمقاومة. واستثار آل ناصر، المستفيدين وحفزهم على وضع الحلول للضغوط التي تواجههم، الأمر الذي جعل المستفيدين يشعرون بأريحية في حل مشاكلهم بشكل سلس، من خلال مناقشة الضغوط الواقعية.

وناقش مع المستفيدين ثمرة السيطرة على التوتر، من خلال حل المشكلات، وتحقيق النجاح، والرضا عن الذات، وسرعة تحقيق حل المشكلات، وتكوين خبرات تراكمية في مواجهة الضغوط.

وتخللت الدورة ورش تطبيقية مع المستفيدين، الذين أبدوا تجاوبهم بشكل مرن، وعبروا عن مشاعرهم، ووضعوا الحلول للضغوط والمشكلات التي يعانون منها.

وفي إدارة الضغوط، أكد أستاذ علم الاجتماع بجامعة جراند فالي د. عبدالله آل ربح، ضرورة الاعتراف بالصدمة التي قد يتعرض لها كل شخص بعد الإفراج، كونها تشكل خبرة الفرد حول مجتمعه الذي توقف به الزمن، فيما أصبح الواقع الاجتماعي متغيرا بشكل كبير أثناء غيابه.

وأشار إلى أهمية الإيمان بوجود تغيرات وتحولات هائلة في وطننا المملكة العربية السعودية من خلال رؤية 2030 التي يجب أن نتأقلم معها ونعترف بالتغيير الحاصل من خلالها والإيمان العميق بها وبأهميتها لإعادة الحياة لتوازنها من جديد وسد الفجوات من أجل حياة وعيش كريم وفق رؤية مشرقة لهذا الوطن.

فيما هدفت دورة ”الفن التشكيلي“، التي قدمها نائب رئيس جمعية الفن التشكيلي بالمنطقة الشرقية الفنان التشكيلي محمد المصلي؛ صناعة الأفكار، وبدأ المصلي بتعريف المستفيدين بالفن التشكيلي وبفن الكولاج، ثم بدأ الدورة من خلال أفكار تجريدية بحيث يقوم المتدرب من المستفيدين بالاستفادة من الخامات المتوفرة في المنزل لعمل تصاميم فنية مناسبة لجميع الأعمار مركزا على ورق الصحف والمجلات كخامات رئيسية في تصميم وتلوين ما تم رسمه دون الاستعانة بأي ألوان.