المدارس الموسيقية بثقافة وفنون الأحساء
قدمت أمسية موسيقية ثقافية بعنوان ”مدارس الموسيقى في الشرق“، ضمن برامج وفعاليات قسم الموسيقى، التابع للجنة التراث والفنون الشعبية بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
قدم الأمسية خليل المويل الباحث والمتخصص في علم الصوت والموسيقى، وادار اللقاء علي المري، وذلك مساء الأربعاء بقاعة أ. عبدالرحمن الحمد بمقر نادي السينما بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء.
وبين مشرف قسم الموسيقى بالجمعية محمد الحمد أن ضيف الأمسية قد تحدث عن بداية اكتشاف الموسيقى وان أساسها مكون من الطبيعية مثل صوت العصافير وأمواج البحر والمطر وغيرها من الأدوات المستخدمة عن البشر في أعمالهم مثل النجارة والحدادة وغيرها من المهن.
وأضاف أن كل ذلك قد عكس روح الموسيقى لدى كل مجتمع، كما تحدث المويل عن الموسيقى ابتداء من البيئة الاحسائية ومدن المملكة ومن شرق العالم وصولا الى المغرب العربي وأن الموسيقى لغة تعبر عن مشاعرنا سواء كانت فرح أو حزن فيما أخذ بنا جولة بالمدراس الموسيقية. وتحدث عن المدرسة التي تأثر بها وهي المدرسة العراقية وبأنه قد درس تقنيات مدرسة الشريف محي الدين حيدر العزفية على أيدي كبار الموسيقيين العراقيين أمثال الموسيقار الكبير الدكتور سالم عبد الكريم والموسيقار الكبير خالد محمد علي والأستاذ سعد محمود جواد.
يذكر أن خليل المويل باحث ومتخصص في علم الصوت والموسيقى ودرس النظريات الموسيقية والعزف على البيانو في المعهد الروسي لايف إن ميوزك كما قدم تجربة موسيقة في كوريا عندما قام بتأليف مقطوعة موسيقية ”جسور موسيقية الى سيول“ دمج من خلالها بين المقامات الخماسية الكورية والمقامات الشرقية.
