القطيف.. ”كورونا“ يدفع جامعية لبيع الخضار ”فيديو“
أجبرت قسوة العيش سيدة في مدينة القطيف على شق طريق مختلف لكسب العيش عبر فتح محل لبيع الفواكه والخضار بعد ان اضطرتها جائحة كورونا لاغلاق مركز أهلي لضيافة الأطفال كانت تديره لحسابها مدة 15 عاماً.
مها حسن الغمغام، من اهالي حي الكويكب بمحافظة القطيف ترى بأن ”المرأة المثالية لابد ان تجيد انجاز جميع المهارات“.
وحول مشروعها الجديد تقول لجميع النساء ”لا تقتصروا على مهنة محددة بل خوضوا غمار المهن الأخرى حتى لو كان بيع الخضار“.
وتذكر انها واجهت صعوبات في بداية مشوارها حيث ان مهنة بيع الخضار مقتصرة على الرجال ولكنها بدأت تعتاد على هذه المهنة واضافت لها خبرات جديدة بعد ان تعرفت على مداخلها ومخارجها - حسب تعبيرها -.
وتضيف الغمام أن أصعب موقف واجهها في مزاولة هذا النشاط هو دخولها لمكان مليء بالرجال ولكن حاولت التغلب على ذلك وتجاوزته.
واستدركت في حديثها لصحيفة جهينة الإخبارية بأن تجار الجملة في سوق الخضار المركزي بالدمام أبدوا تعاونهم معها ومراعاتها في الأسعار بعد ان أفصحت لهم عن مشروعها.
الغمغام خريجة جامعية بتخصص الجغرافيا من كلية الآداب والعلوم بالدمام حازت على عدة دورات منها شهادات في الحاسب الآلي واللغة الانجليزية، مصممة فوتوشوب ومصورة، وألفت كتابين لتأسيس أطفال الروضة في اللغة العربية.
وتابعت أن أول عمل تقوم به صباحاً هو التوجه إلى سوق الخضار المركزي بالدمام لجلب الخضار والفواكه لمحلها الكائن في حي الخامسة بالقطيف.
ووجدت الغمغام بأن نشاطها الحالي أكثر راحة من نشاطها السابق.
وتذكر أن صديقاتها عارضوا قرارها في إغلاق مشروعها السابق واتجاهها لهذا المشروع.
وتصف الدخول في عالم التجارة بالمغامرة التي تحتاج قوة أيا كان نوع النشاط.