إنشاء جسور للمشاة.. مطلب عاجل لربط الأحياء السكنية بالقطيف
طالب أهالي القطيف، بلدية المحافظة، بإنشاء جسور خاصة للمشاة، تربط حي المجيدية جنوبًا، وحي الزهراء شمالًا، مرورًا بأحياء الخامسة والمزروع والناصرة.
وأشاروا إلى أن جسور المشاة تحمي أرواح المواطنين المواطنين من جهة، ومن أخرى إضفاء جمالية على واجهة المحافظة البحرية، خاصةً أثناء الليل، وفي المناسبات.
وقال سلمان العنكي ”مواطن“: إن المطالبة بإنشاء جسور للمشاة باتت قضية ملحة في الوقت الراهن، لافتًا إلى أن القناة المائية الفاصلة بين غرب محافظة القطيف عن شرقها ”القطيف الأم وجزيرة تاروت“، مما يستدعي إنشاء جسور لسهولة التنقل بين الأقارب والأحياء المطلة عليها من الجانبين.
وأكد أن الجسور تضفي رونقًا جماليًا على المنطقة، وأن الراغب في التنقل من الشرق إلى الغرب والعكس، يضطر لقطع رصيف الجسور الثلاثة الخاصة بعبور السيارات وهي غير محمية ولا ممرًا بديلاً عنها ممرات محفوفة جداً بالمخاطر وتزداد خطورة عند تهور بعض السائقين ومرور الأطفال.
واعتبر محمد الخميس ”مواطن“ أن حماية أرواح المواطنين أولوية لدى القيادة، مضيفًا أن الجسور تمثل أحد الحلول العملية لتوفير متطلبات السلامة وإمكانية التنقل بحرية دون وجل أو خوف.
ولفت إلى أن انعدام بعض الجسور أسهم في إزهاق العديد من الأرواح جراء السرعة الزائدة، متطلعًا للاستجابة السريعة من البلدية، مؤكدًا أن الجسور خطوة أساسية لحماية أرواح المواطنين من جهة، ومن أخرى إضفاء جمالية على واجهة المحافظة البحرية، خاصةً أثناء الليل وفي المناسبات.
وقال علي المطوع ”مواطن“ إن أواصر القربى التي تربط الكثير من قاطني الأحياء السكنية الموزعة سواء حي المجيدية جنوبًا وحي الزهراء شمالًا، وغيرها من الأحياء السكنية، تفرض الانتقال في جميع الأوقات لزيارة الأقارب، فالبعض يضطر لسلوك الطرق المحفوفة بالمخاطر سيرًا على الأقدام، ما يزيد من المخاطر بوقوع حوادث مرورية.
وأكد أن قطع الطريق أمام إزهاق الأرواح نتيجة قطع بعض الطرقات، مشددًا على أن عملية إنشاء الجسور ليست صعبة من خلال وضع التخطيط الهندسي الجيد لاختيار الأماكن المناسبة.