آخر تحديث: 5 / 5 / 2024م - 7:57 م

«غذائي صحتي» تثري طالبات القطيف بمبادئ التغذية السليمة

جهات الإخبارية فاطمة المحسن - القطيف

كشفت مشرفة البرامج التوعية المجتمعية بشبكة القطيف الصحية الأخصائية علياء الأصيل، عن أهداف مبادرة ”غذائي صحتي 2024“، التي استهدفت إثراء الطالبات في القطيف بالمبادئ الصحية للتغذية السليمة.

وأوضحت أن برامج التوعية المجتمعية في إدارة المحافظة على الصحة في شبكة القطيف الصحية، تأتي ضمن برنامج ”غذائي صحتي“ والذي تم تفعيله في الثانوية الأولى بالقطيف، والبرنامج هو عبارة عن برنامج توعوي اجتماعي مستند إلى الأدلة العلمية، ومستوحاة من جمعية القلب الأمريكية.

وأشارت إلى أنه إجراء بعض التعديلات ليكون متلائم مع المجتمع السعودي، وبالتنسيق ما بين تجمع شرقي الصحي، وإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، حيث تم ترشيح هذه المدرسة اعقد هذا البرنامج.

وبيّنت أن البرنامج باختصار يهدف إلى تمكين الناس من اتخاذ خيارات غذائية صحية تساعدهم على تبني نمط حياة صحية، مشيرة إلى الفئة المستهدفة، والتي تشمل جميع الطالبات خاصةً لأنهم يحتاجوا أن يعيشوا نمط حياة صحي، بالإضافة إلى المصابين بمرض السمنة أو زيادة الوزن، وأصحاب الأمراض المزمنة وذويهم.

وشددت على أن الأثر المتوقع أن يترك هذا البرنامج زيادة الثقافة الغذائية وتقليل نسبة الإصابة بالسمنة، والعرضة للإصابة بالسكري والأمراض المزمنة الأخرى.

وأشارت إلى أن البرنامج يتضمن 4 ورش عمل حيث يشمل على الورشة الأولى وهي لتحديد الأهداف الصحية التي تضمن كيف نضع هدف صحي، بالإضافة إلى معرفة السعرات الحرارية، ومعرفة الطبق الصحي، والمجموعات الغذائية.

وواصلت: الورشة الثانية هي ورشة التسوق الصحي، حيث اصطحبنا الطالبات إلى أحد مراكز التسوق حتى نُفعل تطبيق عملي، عن كيفية الاستعداد إلى جولة التسوق، وعن كيفية قراءة الملصق الغذائي، وعن كيفية اختيار المنتج الصحيح والبدائل الصحية إلى المنتجات غير الصحية أو التي نحن قد تعودنا عليها.

أما بالنسبة للورشة الثالثة، قالت: كانت ورشة الطبخ الصحي حيث تهدف إلى تمكين الطالبات من اتخاذ طرق صحية، وطبخ أطباق محسوبة السعرات الحرارية، ومطبوخة بطريقة لذيذة، واعداد طبق صحي متوازن محسوب السعرات الحرارية.

وذكرت أن الورشة الرابعة كانت ورشة الزراعة المنزلية، وتهدف إلى تمكينهم من يعني خلق مشتل صغير أو حديقة صغيرة في داخل بيوتهم بالإمكانيات البسيطة سواء كانت شرفت منزل في أسطح المنازل، لأن مهما اجتهدنا نحاول نوفر النباتات العضوية.

وأشارت إلى أنه قد يكون بعضهم معرضة لرش المبيدات أو غيره، وحينما يزرع الشخص يزرع النبتة نفسه، هنا الوضع يختلف.