آخر تحديث: 8 / 5 / 2024م - 12:39 م

القطان توقع أول إصداراتها ”بين الميم والياء“ بالدمام

جهات الإخبارية سوزان الرمضان - الدمام

دشنت الكاتبة معالي القطان حفل توقيع إصدارها الأول بعنوان ”بين الميم والياء“ في احد اللمقاهي بمدينة الدمام وذلك وسط حضور نسائي كبير.

وعللت القطان لـ «جهينة الإخبارية» اختيارها لعنوان الكتاب هذا، بأن الميم يرمز للحرف الاول من اسمها والياء هو الحرف الاخير منه، ومابين الحرفين مسيرة حياة، حياتها وحياة من عاصرتهم، فهو يعبر عن نجوى ممتدة بين الأرض والسماء.

وقالت إن النصوص عبارة عن نثر امتزج بالحكم والسجع، ويحتوي قسم عاطفي، واخر اجتماعي ويتعلق اغلبه بالمرأة ومشاعرها الخاصة.

وذكرت أنها تسعى من خلال كتابها إلى ايصال صوت الصامتين، خاصة المرأة التي لاتستطيع التعبير عن نفسها، آملة أن تكون أحرف كتابها منطلقا للتعبير عما يجول بخاطر المرأة، ووصف مايعتريها وماتريده.

ولفتت إلى أنها قسّمت الكتاب إلى خمسة اقسام: حمل القسم الاول عنوان ”القلب وما حوى“ الذي ارادته ان يلامس القلب الى اقصى حد حتى يجد كل قارئ جزئية من نفسه فيه، والقسم الثاني ”اوراق ملونة“ وهو عبارة عن استراحة تلامس اذن وقلب السامع بالمواقف والحكم.

وتابعت: القسم الثالث عنوانه ”سفر الوجع“ ويتحدث عن الاضطهاد الذي تتعرض له المرأة سواءا من الاخرين او حتى الاضطهاد الواقع عليها من نفسها هي والمتمثل في جلد الذات، وتنزل فيه الوتيرة وتصعد في ايحاء الى قدرتها للنهوض بنفسها ودون الحاجة الى احد، ”والقسم الاخير اعطيت فيه من نفسي لكل قاريء عاش انتكاسة الالم ورغب بقطرات الندى كي تغسل ما ألم به من وجع“.

وقالت: ”بدأت الكتابة في عمر مبكر وتطور قلمي ونضج في العشرة اعوام الاخيرة، وهي فترة كتابتي لهذا الكتاب“،  وأشارت إلى أن أسرتها كان لها دور كبير في القرارات الايجابية في حياتها وتحقيق انجازاتها، وكذلك زوجها الذي دعمها خطوة بخطوة منذ بداية حياتهما معا، ايضا صديقتها الغائبة كان لها فضل في ظهور كتابها للنور.

وعن نصها ”رماد انتثر في ضلع الزاوية“ الذي غلب عليه الطابع الشعري قالت: ”اميل الى الكتابة ذات السجع واحب ان اسمع الشعر، ولكن لا اجد نفسي مع كتابته، فأنا درست في القسم العلمي، لذا لا اجد نفسي مع الوزن والقافية المضبوطة“.

وقالت: ”اعشق الكلمة بغض النظر عن قائلها، ولكن بشكل عام احببت القراءة لنزار قباني لسمو عاطفته ورقته مع المرأة، واحببت القراءة لاحمد مطر لاهتمامه بالناحية الاجتماعية في صياغته الادبية“.

وعرّفت القطان بعض الكلمات التي تكررت في نصوصها، او ما تم ذكرها بشكل خاص ومنها الحب والصديق والصدفة والغربان التي وصفتهم برمز الخوف، وكذلك الأحساء ”أرى الأحساء امي وابي وتربيتي وفكري ومنشأي وهي الرائحة الطيبة والحضن الدافيء والملجأ الآمن ومنبع الفكر والادب“.

وتحدثت عن الأجواء التي تلهمها على الكتابة وهي: اجواء الموسيقى، والعطر، وضوء الشموع والأضواء الخافتة، وقالت: ”لاتمثل لي النوتات أصوات بل اشخاص ومواقف وذكريات“.

وأضافت: ”اعتبر كل نصوصي جزء مني بل هم ابنائي، لا افضّل احد منهم على احد، الا بمايثيره لدي احد النصوص من ذكرى معينة مثل نص «ومن حبك ماذا تعلمت» او نص «نهاية سعيدة» والذي يمثل لقاء طال انتظاره وخرجت منه بحياة جديدة“.



توقيع كتاب معالي القطان