آخر تحديث: 8 / 5 / 2024م - 4:19 م

قارئات: الكتب ألهمتنا وغيرت مفهومنا لبعض الأمور

أرشيفية
جهات الإخبارية

شارك عدد من القارئات والمثقفات بالمنطقة في ختام فعاليات معرض الكتاب المستعمل الثاني عشر الذي نظمه منتدى الزهراء الثقافي في مزرعة النمر بسيهات.

وتحدثن ضمن فقرة «الكتاب ألهمني» عن الإلهام والفرق بينه وبين التحفيز، وكيف يكون للإلهام دور فاعلآ في قراءة الكتب المتنوعة والتي من خلالها تصقل المواهب لدى القارئ وتعزز لديه ملكة الكتابة الإبداعية والمعرفة الإثرائية.

وأدارت دفة الحوار صاحبة مجموعة «كوب من كتاب» مها البن صالح، بمشاركة المعلمة السابقة آمال أبو خمسين والكاتبة سهام البوشاجع والطالبة عفيفة العوامي.

وتناولن مفهوم الإلهام ومدى تأثيره على نوع المعارف التي يسعين للحصول عليها، وعن الكتب التي غيرت مفهومهن لأمور معينة وألهمتهن.

وذكرت بو خمسين أن كتب التدبر لا سيما كتاب «كل شيئ ممكن مع الله» للكاتب مجتبى حورائي قد أثر كثيرا في مفاهيمها المتعلقة بالله عز وجل وفي تقبل القضاء والقدر والصبر على مرارة الأيام، ولا سيما في منغصات العصر لأم ومربية تسعى لأن يجتاز أبنائها كل الضغوطات باسلوب بسيط يبعث على الطمأنينة الداخلية ويتوائم مع الفطرة الذاتية.

وأشارت الى الكثير من الكتب الأخرى والتي يستمد من القارئ قوانين تفيده في حياته ككتاب «سحر الترتيب» وغيرها.

ووصفت سهام البوشاجع إلى فعالية قراءة السير الذاتية للكتاب والمبدعين بإحدى مصادر الإلهام، والتي من شأنها رفع مستوى التنوع في نهل المعرفة من منابع متعددة عربية أو غربية ومن حضارات مختلفة جديدة كانت أو قديمة.

وعرفت الطالبة العوامي الإلهام، هو الطريق نحو قراءة الحياة بشكل أفضل وفي توليد أفكار جديدة قد تخرج القارئ بكم هائل من المعارف والخبرات، مشيرة إلى كتاب «وصايا» للكاتب محمد الرطيان كأحد الكتب التي أثرت في حياتها كثيرا كقارئة في مقتبل العمر ومشاركة في المسابقات الثقافية المحلية كإقرأ وغيرها.