آخر تحديث: 1 / 5 / 2024م - 2:52 م

استشاري عظام: إصابات كرة القدم من أكثر أسباب خشونة الركبة

جهات الإخبارية تغريد آل إخوان - الحليلة

أكد استشاري جراحة العظام وتقويمها أحمد البوعيسى أن أكثر أسباب حدوث خشونة الركبة المبكرة هي إصابات الركبة في الملاعب، لاسيما رياضة كرة القدم التي تؤدي إصاباتها إلى كسور أو حدوث قطع بالأربطة أو الغضاريف الهلالية.

وأوضح أن خشونة الركبة هو مرض ينتج عن تآكل زمني في الغضاريف الناعمة للركبة أوالتي تغطي سطح المفصل، فيصبح سطح المفصل عاريا من الغضاريف مع مرور الزمن مما ينتج عنه ألم وصعوبة في الحركة.

وذكر في المحاضرة التي قدمها مؤخرا بتنظيم لجنة التأهيل والمتابعة في بلدة الحليلة أن من أبرز أسباب خشونة الركبة هو الوراثة، مبينا أن الدراسات أثبتت وجود عوامل وراثية تساعد على حدوث الخشونة وإن احتمال حدوثها يزداد إذا كان الوالدين يعانيان منها، وقال: ”هناك عائلات تحدث لديهن الخشونة بمجرد بلوغهم عمر الـ 40“.

ولفت إلى إن الوزن الزائد يؤدي إلى خشونة الركبة لأنه يمثل حملا زائدا على سطح غضاريف المفصل، بالإضافة إلى تقدم العمر الذي تزداد معه الغضاريف ضعفا فتزيد من فرصة حدوث الخشونة، وكذلك الإجهاد المتكرر للركبة مثل هبوط وصعود السلالم والجلوس لفترات طويلة في وضع القرفصاء التي يستخدمها أغلب الفلاحين أثناء حرفتهم.

وأشار إلى أن الأمراض الروماتيزيمية والنقرس تؤدي أيضا إلى خشونة الركبة في الحالات المتأخرة، نافيا أن يكون لها علاقة بتقدم العمر حيث ممكن أن تحدث للأشخاص من عمر العشرين.

وتحدث عن أعراض الإصابة بخشونة الركبة وأولها الألم، أثناء الجلوس أو عند قضاء الحاجة في دورة المياه، أو أثناء تأدية الصلاة، واصفا الألم في هذه الحالة كجرس الإنذار الذي يدل على وجود إحتكاك مبكر، منوها إلى إنه يمتد لأسبوع أو أسبوعين ثم يختفي ويعود بعد سنوات بشكل أكبر.

ونصح بتناول الخضار والأسماك والتغذية السليمة للحصول على وزن سليم يخفف من احتكاك الركبة، وكذلك التعرض لأشعة الشمس والحصول على «فيتامين د» الذي يقوي العظام والغضاريف، مفندا ما يتناوله بعض الأطباء حول الإصابة بسرطان الجلد عند التعرض للشمس في وقت غير الشروق والغروب.

وحث على ممارسة الرياضة وعدم إجهاد الركبة وتعريضها للإصابات أثناء اللعب، مبينا أن الرياضات التي تقوي عضلات ماحول الركبة تساعد على حماية الركبة، خاصة أثناء الإنزلاق والوقوف لفترات طويلة وماشابه.